علاج سيلان الأنف.. إليك هذه النصائح
6 نصائح تُساعدك على علاج سيلان الأنف
سيلان الأنف هو إفراز المخاط من الأنف. يمكن أن يكون هذا ناتجًا عن درجات الحرارة الباردة في الهواء الطلق أو الأنفلونزا أو الحساسية. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض النصائح والطرق البسيطة لعلاج سيلان الأنف.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو سيلان الأنف؟
سيلان الأنف هو إفراز المخاط من الأنف. يمكن أن يكون هذا ناتجًا عن درجات الحرارة الباردة في الهواء الطلق أو الأنفلونزا أو الحساسية. هناك مصطلح آخر قد تراه كثيرًا هو "التهاب الأنف". التهاب الأنف هو التهاب في أنسجة الأنف. عندما يدخل فيروس البرد أو أحد مسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح أو الغبار إلى الجسم لأول مرة، فإنه يهيج بطانة الأنف والجيوب الأنفية، ويبدأ الأنف في إفراز الكثير من المخاط الصافي. يحتوي هذا المخاط على البكتيريا أو الفيروسات أو المواد المسببة للحساسية ويساعد في طردها من الأنف والجيوب الأنفية.
بعد يومين أو ثلاثة أيام، قد يتغير لون المخاط ويصبح أبيض أو أصفر. في بعض الأحيان قد يتحول لون المخاط أيضًا إلى اللون الأخضر. كل هذا طبيعي ولا يعني وجود عدوى.
تبدأ عملية التنفس في الأنف. يدخل الهواء إلى الرئتين من خلال الأنف. الأنف هنا تساعد على تصفية الهواء الذي يدخل من خلالها أو ترطيبه أو تسخينه أو تبريده بحيث يكون الهواء الذي يصل إلى الرئتين نظيفًا ومناسبًا.
تغطي بطانة خاصة من الغشاء المخاطي، أو نسيج رطب، المنطقة داخل الأنف وتتكون من العديد من الغدد المنتجة للمخاط. عندما تدخل البكتيريا أو المواد المسببة للحساسية أو الغبار أو الجزيئات الضارة الأخرى في الأنف، يحبسها المخاط. يحتوي المخاط على أجسام مضادة أو إنزيمات تقتل البكتيريا والفيروسات غير المرغوب فيها. أيضًا، تشتمل بطانة الغشاء المخاطي على أهداب، وهي هياكل صغيرة تشبه الشعر. تتحرك الأهداب باستمرار وتحرك الجزيئات الضارة والمخاط المحبوسين فيها من خلال الأنف إلى مؤخرة الحلق. ثم يتم ابتلاعها وتدميرها بواسطة الحمض في المعدة.
عندما تنخفض درجات الحرارة، تتباطأ وتيرة هذه العملية. في كثير من الأحيان، يبقى المخاط في الأنف ثم يبدأ حدوث السيلان.
قد يكون لسيلان الأنف سبب أو أكثر من عدة أسباب. تشمل الأسباب المحتملة ما يلي: الحساسية، درجات الحرارة الباردة، نزلة برد، الأنفلونزا، التهاب الأنف الذوقي وهو شكل من أشكال التهاب الأنف غير التحسسي الذي يسبب سيلان الأنف عند تناول أطعمة معينة.
نصائح لعلاج سيلان الأنف
هناك بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعد في حالة سيلان الأنف، ومنها ما يلي:
- شرب الكثير من السوائل: يمكن أن يكون شرب السوائل والبقاء رطبًا مفيدًا عند حدوث سيلان الأنف. هذا يضمن أن المخاط في الجيوب الأنفية يتحول إلى قوام سائل ويسهل طرده. خلاف ذلك، قد يكون سميكًا ولزجًا، مما قد يجعل الأنف أكثر احتقانًا. هنا يجب تجنب المشروبات التي تسبب الجفاف. يشمل ذلك المشروبات مثل القهوة.
- تناول المشروبات الساخنة: قد تكون المشروبات الساخنة مثل الشاي في بعض الأحيان أكثر فائدة من المشروبات الباردة. هذا بسبب حرارتها وبخارها، مما يساعد على فتح الشعب الهوائية والتخفيف من احتقانها. أيضًا، تحتوي بعض أنواع شاي الأعشاب على أعشاب تعمل على إزالة الاحتقان.
- استنشاق البخار الدافئ: وفقًا لدراسة أجريت عام 2019، فإن استنشاق البخار الدافئ من جهاز الترطيب يحسن بشكل كبير تراكم المخاط الناجم عن التهاب الأنف التحسسي. عندما تستنشق البخار، فإنه يساعد على ترقيق المخاط وإزاحته وتهدئة الجيوب الأنفية المتهيجة. إذا قررت استخدام جهاز بخار، فمن المهم تنظيفه بانتظام وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة. خلاف ذل، يمكن أن يصبح أرضًا خصبة للكائنات الحية الدقيقة مثل العفن والبكتيريا، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجيوب الأنفية.
- دش ساخن: إذا كُنت ترغب في الحصول على بعض الراحة السريعة، فيُمكنك تجربة الاستحمام بماء ساخن. يمكن أن تساعد الأبخرة الساخنة عند الاستحمام في التخفيف من سيلان الأنف وانسداده تمامًا مثل أجهزة الترطيب وبخار الوجه. ضع وجهك وجيوبك الأنفية مباشرة في البخار ورذاذ الدش للحصول على أفضل النتائج.
- استخدام بخاخ للأنف: بخاخات الأنف هي علاج شائع لعلاج سيلان الأنف. في حين أن بخاخات الأنف العلاجية متوفرة، فإن بخاخات الأنف المالحة هي علاج طبيعي للمساعدة في غسل الأنف. وفقًا لدراسة أجريت عام 2021 على الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، أدى استخدام رذاذ محلول ملحي للأنف إلى تحسين الأعراض بما في ذلك سيلان الأنف واحتقان الأنف وتحسين نوعية النوم.
- تطبيق الضغط الدافئ: قد يساعد وضع ضمادة دافئة أو منشفة على جبهتك وأنفك عدة مرات يوميًا في تحسين سيلان الأنف وتهدئة ضغط الجيوب الأنفية. تعمل الكمادات الدافئة على تعزيز الدورة الدموية في منطقة الجيوب الأنفية. يمكن أن تساعد قطعة القماش أو الكمادات المبللة في تفكيك احتقان الأنف عن طريق إضافة الرطوبة إلى الهواء الذي تتنفسه. يُمكنك ببساطة نقع قطعة قماش نظيفة في ماء الصنبور الساخن وليس المغلي، ثم وضعها على الجبهة والأنف لمدة 15 إلى 20 دقيقة. ثم إعادة وضعها حسب الحاجة.