عقوبة حيازة السلاح الناري أو ذخيرته وتهريب المفرقعات
شددت النيابة العامة بالمملكة العربية السعودية على حظر حمل الأسلحة النارية أو إطلاق النار في الأماكن العامة أو المناسبات، وكذلك مُعاقبة كل من هرّب مفرقعات إلى داخل المملكة أو صنعها أو تاجر فيها، تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على عقوبة المُخالفات السابقة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عقوبة حيازة السلاح الناري أو ذخيرته
تُعدّ قضايا إطلاق النار في المناسبات من الجرائم الكبيرة المُوجبة للتوقيف والعقوبات الجزائية، دون الإخلال بما قد تُفضي إليه من حقوق خاصة.
كشفت النيابة العامة بالمملكة العربية السعودية أن العقوبات المُترتبة على جرائم حيازة سلاح ناري فردي أو ذخيرته دون ترخيص، إطلاق النار في الأماكن العامة أو المناسبات، ثبوت حيازة سلاح ناري فردي أو ذخيرة دون ترخيص، هي: السجن مُدة تصل إلى 18 شهراً، وغرامة تصل إلى 6 آلاف ريال. وذلك وفقاً للمادة 40 من نظام الأسلحة والذخائر
أضافت النيابة أن كل من ثبت قيامه بأي مما يلي:
- استعمال السلاح المرخص له بحمله واقتنائه في غير الغرض المرخص له به.
- السماح لغيره باستعمال السلاح المرخص له به.
- استعمال غيره للسلاح نتيجة إهماله.
فإنه سيُعاقب بالسجن مُدّة تصل إلى سنة، وبغرامة تصل إلى 5 آلاف ريال وذلك وفقا للفقرتين (أ، د) من المادة 41 من نظام الأسلحة والذخائر.
عقوبة مهرّب المفرقعات
أعلنت النيابة العامة أيضاً عن مُعاقبة كل من هرّب مفرقعات إلى داخل المملكة أو صنعها أو تاجر فيها بالسجن لمُدّة تصل إلى 6 أشهر وغرامة تصل لـ 100 ألف ريال.
وحذرت النيابة العامة من تصنيع المتفجرات والمفرقعات أو حيازتها أو تصديرها أو استيرادها أو بيعها أو استعمالها أو تداولها أو نقلها أو تخزينها أو إتلافها أو التدريب عليها إلا بتصريح من الجهات المُختصة.
وأكدت النيابة العامة على اختصاصها بالتحقيق والادعاء في مخالفات أحكام هذا النظام.
الدفاع المدني يُحذر من مخاطر الألعاب النارية
من ناحية أخرى، حذرت المديرية العامة للدفاع المدني من مخاطر الألعاب النارية والمفرقعات التي يستخدمها الأطفال أثناء احتفالهم بعيد الفطر المبارك. أوضح المُقدم محمد الحمادي، المُتحدث الرسمي للمديرية، أن استخدام الأطفال للألعاب النارية له مخاطر كبيرة على سلامتهم وعلى السلامة العامة في المنازل أو الاستراحات والأماكن العامة والمنشآت. وأهاب بأولياء الأمور ضرورة مراقبة أطفالهم وعدم السماح لهم بشراء هذه الألعاب أو العبث بها.
أكد الحمادي أن هناك أصناف كثيرة من هذه الألعاب النارية ذات قوة تفجيرية عالية وتفتقر لأبسط مقومات الأمن والسلامة في استخدامها بسبب تدني مواصفات تصنيعها، مما يجعلها عُرضة للانفجار تلقائياً في حال تعرضها لدرجات الحرارة العالية أو الاحتكاك بالأسطح الخشنة أو الضغط عليها .
وفقاً للخبراء قد ينتج عن اللهو بالمفرقعات والألعاب النارية أضرار بالغة وكوارث وخيمة على جسم مَن يستخدمها، قد تصل هذه الكوارث إلى حد بتر أصابع الأطفال أو تهتك أنسجة العين حال وصول شظايا هذه الألعاب إليها، أو حروق بالجسم وحدوث تشوهات، كما قد تتسبب هذه الألعاب في اشتعال الحرائق في أماكن استخدامها.