عرض مغر من مدينة إيطالية لجذب السياح إليها
بدأت إحدى المدن الإيطالية في تقديم عرضاً مغرياً لتنشيط حركة السياحة فيها، وتشجيع السياح على القدوم إليها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، فإن مدينة سان جوفاني الواقعة في مقاطعة ميلانو شمالي إيطالي، عرضت للسياح الذين يقومون بزيارتها في الوقت الحالي توفير إقامة مجانية لهم.
وأوضحت أن سكان المدينة المحليين سيسمحون للسياح الذين يأتون إلى مدينتهم في الوقت الحالي بالإقامة معهم في منازلهم.
مدينة جوفاني الإيطالية توفر إقامة مجانية للسياح
ويأتي ذلك ضمن خطة تهدف لتشجيع السياح على القدوم إلى المدينة الإيطالية، والتي توفر عليهم مصاريف الإقامة في الفنادق.
وقال أحد القائمين على هذه المبادرة في المدينة أنهم تلقوا حتى الآن حوالي 8 آلاف طلب من عدة دول للمجيء إلى مدينتهم، لافتاً إلى أن هذه الطلبات جاءت من العديد من دول العالم، أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا والنرويج.
شاهد أيضاً: الأحلام تصبح حقيقة: سماء سويسرا تمطر شوكولاتة
وأضاف أنه من المقرر أن تستمر المبادرة، التي انطلقت يوم 4 يوليو الماضي، حتى يوم 3 أكتوبر القادم.
إيطاليا تعلن عودة السياحة الأوروبية إليها
وكانت إيطاليا قد أعلنت في وقت سابق عن بدء الحجوزات للسياحة من دول الاتحاد الأوروبي إليها، حيث صرح لويجي دي مايو، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن الحجوزات الأولى قد بدأت في قطاع السياحة الإيطالي من عدة دول من الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وفرنسا وغيرهما.
وأضاف وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنه من المبكر التكهن بتراجع التدفقات السياحية من الخارج بسبب وباء كورونا، إلا أنه أكد على عملهم على ضمان تحرك مواطني منطقة شنغن الموسعة بحرية.
كورونا في إيطاليا
وفي سياق آخر، فقد صرح وزير الصحة الإيطالي، روبرتو سبيرانتسا، في وقت سابق أن حكومة بلاده لا تفكر حالياً في فرض عزل عام جديد للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، رغم الزيادة المستمرة في عدد الإصابات والتي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.
وقال سبيرانتسا أنه لن يتم فرض عزلاً عاماً جديداً، حيث أن الوضع الراهن لا يُقارن بما حدث خلال شهري فبراير ومارس عندما كان المرض ينتشر بشكل خارج عن السيطرة، وكان من الصعب حينها تتبع المصابين به وعزلهم.
وأضاف وزير الصحة الإيطالي أنه متفائل ولكن بحذر، مشيراً إلى أن جهاز الصحة الوطني أصبح أقوى بكثير، كما أن إيطاليا ضاعفت عدد الأسرة في وحدات العناية المركزة.