عدم اليقين بشأن العرض يدفع أسعار النفط إلى الارتفاع

  • تاريخ النشر: الإثنين، 12 ديسمبر 2022

ساعد الخوف من تدمير كبير للطلب بسبب الركود العالمي على دفع أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2021

مقالات ذات صلة
ارتفاع جديد في أسعار النفط لهذا السبب
ارتفاع أسعار النفط عالميا بسبب إعصار ميلتون
تراجع أسعار النفط بسبب مخاوف بشأن الطلب العالمي

بدأ تداول النفط الخام هذا الأسبوع على ارتفاع، مدفوعاً بإغلاق خط أنابيب كيستون وعدم اليقين بشأن عواقب سقف أسعار مجموعة السبع على صادرات النفط الروسية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أسعار النفط

بحسب موقع Oil Price، كان تداول خام برنت يقترب من 76.50 دولاراً للبرميل، بينما اقترب غرب تكساس الوسيط من 71.60 دولاراً للبرميل، وكلاهما مرتفع بأكثر من 1% من إغلاق يوم الجمعة. في الأسبوع الماضي، تراجعت المعايير إلى أدنى مستوى لها منذ ديسمبر من العام الماضي.

كان الدافع الأكبر للانخفاضات الأسبوعية القليلة الماضية هو الخوف من الركود العالمي، مما قد يؤثر سلباً على الطلب. وقد لوحظ هذا الخوف أيضاً باعتباره سبباً للمكاسب المحدودة التي حققها النفط بعد الأخبار الصاعدة بخلاف ذلك مثل تأكيد روسيا أنها لن تصدر النفط إلى جهات إنفاذ الحد الأقصى للأسعار وإعادة فتح الصين بعد كورونا.

دور أوبك بلس في تحديد أسعار النفط

حتى الأخبار التي تفيد بأن أوبك بلس قد فوتت حصتها من الإنتاج مرة أخرى، وبهامش كبير، فشلت في الحصول على استجابة قوية من تجار النفط.

أظهر مسح من أرجوس، يوم الجمعة، أن إنتاج النفط في أوبك بلس انخفض إلى 38.29 مليون برميل يومياً في نوفمبر. كان هذا 1.81 مليون برميل في اليوم أقل من حصة المجموعة المحدثة والمنخفضة.

ربما يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق، وإن لم يكن مفاجئاً، هو أن أوبك هي المسؤولة عن التراجع، بينما شهدت الدول غير الأعضاء في الاتفاقية الأوسع نطاقاً زيادة إنتاجها في نوفمبر. وزاد إنتاج كازاخستان بمقدار 330 ألف برميل يومياً بينما شهدت روسيا زيادة إنتاجها بمقدار 190 ألف برميل يومياً.

وفي الوقت نفسه، أغلقت شركة تي سي إنرجي خط أنابيب كيستون بعد اكتشاف تسرب في نبراسكا ولم تقدم جدولاً زمنياً لإعادة تشغيل قناة نقل النفط، مما أثار القلق بشأن الإمداد في الولايات المتحدة. وتنقل شركة كيستون نحو 600 ألف برميل يومياً من الخام الكندي إلى الولايات المتحدة.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في أواندا، «إن أسعار النفط أعلى مع استمرار إغلاق خط أنابيب كيستون، وتخفف سيطرة الصين على فيروس كورونا وبسبب مخاوف من أن تخفض روسيا الإنتاج»، بحسب ما جاء بوكالة رويترز.