عاصفة مغناطيسية تقترب من الأرض
ما يجب أن تعرفه عن العاصفة المغناطيسية: توقعات وتأثيرات صحية واحتياطات
أفادت تقارير علمية أن الأرض تواجه تحديات جديدة خلال الساعات القادمة، مع اقتراب عاصفة مغناطيسية متوقعة في 13 فبراير الجاري.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما يجب أن تعرفه عن العاصفة المغناطيسية: توقعات وتأثيرات صحية واحتياطات
وأوضحت التقارير أنه من المتوقع أن تستمر هذه العاصفة لمدة يومين، وأنها قد توفر فرصة لمشاهدة الشفق القطبي في بعض المناطق حول العالم.
شاهد أيضاً: كيف ترصد سديم الجوزاء (الجبار أورايون)؟
ونقلت تصريحات منسوبة إلى سيرغي بوغاتشوف، رئيس مختبر علم الفلك الشمسي في معهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الذي قال إن هذه العاصفة الشمسية تمثل جزء من تدفقات الكتل الشمسية، التي انطلقت من سطح الشمس خلال يومي 10 و11 من فبراير.
وتابع قائلاً إنه من المتوقع أن يبلغ اضطراب الوضع الجيومغناطيسي ذروته، في منتصف يوم الثلاثاء، لافتاً إلى أن الاضطرابات المتوقعة لن تتجاوز المستوى G2، مما يعني أنها لن تصل إلى مستوى G5 الأعلى.
وأشارت التقارير إلى أن العواصف المغناطيسية يمكن أن تثير مشاكل صحية لبعض الأشخاص، مثل الصداع والشعور بالضعف وارتفاع ضغط الدم والأرق، وذلك نتيجة لعدم استقرار المجال المغناطيسي، وتأثيره على تدفق الدم.
وأكدت على أنه من المهم أن يكون الناس على علم بتأثيرات هذه الظواهر، واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، خاصة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معروفة.
شاهد أيضاً: كيفية رصد نجم الشعرى في السماء
ونوهت التقارير إلى أنه على الرغم من توقعات العلماء والمراقبة المستمرة، فلا يمكن استبعاد المفاجآت في شكل الشفق القطبي، نظراً لعدم القدرة على رصد الكتل الشمسية بدقة قبل وصولها إلى الأرض.
وبينت أن مثل هذه التوقعات تعكس أهمية متابعة الأبحاث الفضائية، وفهم التأثيرات الفيزيائية على كوكبنا، كما أنها تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتطوير وسائل متقدمة لمراقبة الفضاء، وتحليل الظواهر الفلكية، لضمان سلامة البشرية، والحفاظ على استقرار البيئة الأرضية.