عائلة سورية في أمريكا تعيش في رعب هائل بعد هذه الرسالة!
- تاريخ النشر: الخميس، 23 يونيو 2016
- مقالات ذات صلة
- شركات تعدين البتكوين تستهلك كميات هائلة من الكهرباء في أمريكا
- عائلة راموس تقربه من أمريكا على حساب الدوري السعودي
- مليون ليرة ودعم شهري من سعودي لـ25 عائلة سورية فقدت معيلها
مع تزايد حدة حوادث العنف والتطرف داخل القارة الأوروبية العجوز، ألقيت بتبعية هذه الحوادث على عاتق المسلمين فقط، فقد عانوا من نظرات الهجوم من قبل الشعوب الأجنبية.
وتلقت عائلة سورية مسلمة تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية رسالة لصقت على باب البيت سببت لهم رعباً لا يوصف.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واستقرت العائلة السورية في أمريكا بعد أن هاجرت إليها عقب الأحداث التي جرت في بلادهم بثلاثة أشهر، وتضمنت الرسالة تهديد من أحد جيرانهم، مكتوبة بخط اليد، جاء فيا "الرجاء المغادرة قبل أن يحل بكم الخطر.. أنتم مسلمون وغير مرحب بكم"، وفقا لما ذكره موقع «باز فيد» الأمريكي.
وشملت الرسالة عبارات أخرى مثل "أمريكا تكره الإرهابيين مثلكم، لا نحب وجودكم هنا وعليكم المغادرة فليسامحكم الله لأن معظم الناس لن يسامحوكم أيها الجبناء"، حسبما كتب الجار المتطرف.
وعلى الفور قامت هذه العائلة بإبلاغ قسم الشرطة مدينة تكسون بولاية أريزونا الأمريكية والتابع للمنطقة السكنية التي يقيمون فيها، وفضلت هذه العائلة عدم التصريح بهويتها خوفا من التعرض لتهديدات أخرى مماثلة.
بدوره، أكد المتحدث باسم شرطة تكسون أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في هذه المنطقة، ولا توجد أي بلاغات عن مضايقات لا سيما أن منطقة تكسون تضم نيبالين وصوماليين وسوريين ولم يحدث معهم شيء مثل هذا من قبل.
ومن جهة أخرى، انتقلت العائلة السورية للعيش مع أصدقاء لها في منطقة أخرى حتى يتم العثور على مرسل هذه الرسالة، و تمكث حاليا العائلة مع عائلة أخرى مكونة من 7 أشخاص وأصبح المكان مزدحم جداً لكن العائلة تخشى على حياتها ولا تود المخاطرة بالعودة إلى بيتها من جديد.
وقال عمران صِدّيقي، المدير التنفيذي لفرع «كير» بولاية أريزونا، في بيان له: "إن الحادثة مقلقة جداً لطبيعتها الشريرة، وأيضاً لأنها تستهدف أناساً «لاجئين» معرضين للخطر وضعفاء".
وأضاف "هؤلاء أناس فروا من الاضطهاد والحرب إلى هنا ليجدوا في انتظارهم الخطر يهدد أمنهم من جديد، لقد أجبرهم التهديد مرة أخرى على الفرار والانتقال والشعور بالخوف حتى من العودة لإحضار بعض حاجياتهم من هناك، وهذا يدل على الترويع الذي أصابهم من الموقف".