طيران الإمارات تعوض المتضررين من قرارات منع الأجهزة الأمريكي
أعلنت شركة طيران الإمارات عن نظام جديد يشمل قرارات جديدة من شأنها تعويض المتضررين من قرار هيئات الطيران الأمريكية والبريطانية التي تمنع المسافرين من حمل أجهزة إلكترونية أكبر من الهواتف الذكية على متن الطائرات. ومن بين قرارات هذا النظام هو تعويض مسافري الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال بأجهزة مايكروسوفت اللوحية Microsoft Surface المحملة مسبقاً بحزمة برامج أوفيس من مايكروسوفت، لتسمح للمسافرين بإتمام أعمالهم خلال رحلاتهم المتوجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا.
وبهذا النظام الجديد من طيران الإمارات تنضم الشركة التي يقع مقرها في دبي، إلى شركتي طيران الاتحاد الإماراتية والقطرية للطيران، واللتان وجدا سبل أيضاً لتعويض المسافرين بسبل تمكنهم من إتمام أعمالهم خلال رحلاتهم إلى الدولتين صاحبتا قرار منع الأجهزة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأعلنت شركة طيران الإمارات أنه بإمكان المسافرين على الدرجات الأولى ورجال الاعمال أن يحملوا معهم أجهزة حفظ وتخزين البيانات مثل بطاقات ذاكرة USB ثم توصيلها بالأجهزة المتوفرة على الطائرة، وقالت الشركة ان هذه الخاصية متاحة فقط في الرحلات المباشرة دون توقف إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مجموعة من الخطوات اعتمدتها شرطة طيران الإمارات في إطار تنفيذها لقرارات الولايات المتحدة الأمريكية المتعلقة بمنع صعود الأجهزة الأكبر من الهواتف الذكية على متن الطائرات المتجهة إلى أراضيها. وقد نشرت الشركة مقطع فيديو "بالأعلى" تشرح من خلالها خطوات هذه العملية، حيث يقوم المسافرون بتسليم أجهزتهم لمسؤولي الشركة ليقوموا بتغليفها وحفظها بعناية ثم تسليمها مرة أخرى لهم عقب تخطيهم لمرحلة الجمارك في المطارات الأمريكية.