طيران الإمارات تستبدل طرازات بوينغ بالاكس في 2020
يخطط طيران الإمارات واعتباراً من 2020 للبدء باستبدال كامل أسطوله من طائرات بوينغ 777 والبالغة 139 طائرة بالنسخة الأحدث من هذه الطائرة وهي 777 إكس الجديدة التي اشترى منها طيران الإمارات 150 طائرة خلال معرض دبي للطيران الماضي.
من جهة أخرى قال موقع مجلة "كونديه ناست ترافيلر" إن طيران الإمارات، تحول منذ العقد الماضي، إلى منافس قوي في مشهد الطيران العالمي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إلى ذلك توقعت مجلة ، "افييشن انترناشونال نيوز"، أن يحافظ معرض الطيران في دبي على مكانته كحدث طيران عالمي رائد، عندما يعود هذا العام في 8-12 نوفمبر 2015 بسجل طلبيات حافل.
وكانت الناقلة قد وقعت في العام 2013 وخلال معرض دبي للطيران على اتفاقية مع بوينغ لشراء 35 طائرة من طراز بوينغ 8-777 إكس والتي تحمل نحو 3509 مسافرين إضافة الى 115 طائرة من الطراز 9-777 التي تحمل أكثر من 400 راكب. ويشغل طيران الإمارات كامل طرازات بوينغ 777 بما فيها طائرات الشحن.
وأشار السير تيم كلارك في تصريحات صحفية لـ "بونس ترافيلير " أن الطائرة 8- 777 الجديدة تمثل خياراً مثالياً لنا ويمكنها الطيران إلى الجانب الآخر من الكرة الأرضية بحمولة جيدة وإمكانات عالية وأكثر فاعلية موضحاً أن الطائرة يمكنها الطيران لمدة 14-15 ساعة .
وقال كلارك إن طيران الإمارات ما زال مهتماً بالطائرة بوينغ 10-787 التي باتت في الخدمة حالياً ونحن ننظر اليها وإلى الطائرة إيرباص 900- 350 وسنرى أي الخيارات ملائمة لاحتياجاتنا وكم نحتاج منها أيضاً. يذكر أن أول طائرة من طراز بوينغ 777 إكس الجديدة يتوقع أن تدخل الخدمة في العام 2020 وسيكون البدء بالطراز 9-777 ثم الطراز 8.
وقالت بوينغ أنها أول طائرة من طراز 777 إكس ستدخل خط الإنتاج في العام 2018 ويتوقع خلال هذا العام استكمال التفاصيل الفنية للطائرة وتصميمها. واستقبلت بوينغ حتى اليوم 286 طلبية للطائرة الجديدة منها 150 طائرة لطيران الإمارات لوحده والباقي يتوزع على شركات مثل القطرية والاتحاد ولوفتهانزا.
تقاعد
سيكون يوم 27 الجاري آخر رحلات طائرة إيرباص 500-340 ضمن أسطول "طيران الإمارات" حيث تخطط الناقلة لإحالة الطائرة إلى التقاعد بعد 12 عاماً من العمل في أسطول الشركة.
فيما تستهدف الناقلة 913 مليون دولار من إصدار صكوك بضمان بريطاني. وستكون رحلة الطائرة من الجزائر إلى دبي هي آخر رحلة لهذه الطائرة. وتأتي إحالة الطائرة إلى التقاعد ضمن خطط الناقلة للتخلص من طائراتها القديمة وخاصة الإيرباص 330 و 340 وهي الأقدم ضمن أسطول الشركة الذي يزيد عن 240 طائرة.
طيران الإمارات منافس دولي قوي
قال موقع مجلة "كونديه ناست ترافيلر" إن طيران الإمارات، تحول في العقد الماضي، إلى منافس قوي في مشهد الطيران العالمي. وأضافت أن الشركة التي تستخدم طائرات إيرباص ايه 380، وعدداً كبيراً من طائرات بوينغ 777، لعرض أسعار رخيصة، والاستحواذ على حصة سوقية، قادت الطريق، مطلقة رحلتها الأولى إلى مدينة نيويورك في 2004.
ومنذ ذلك الحين، أضافت رحلات إلى كثير من الأسواق التجارية الهامة في الولايات المتحدة، بما فيها شيكاغو، ودالاس، وهيوستن. غير أنها أعلنت في مارس..
وبعد وقت قصير من إطلاق الناقلات الأميركية الثلاث حملاتها العلنية ضد الناقلات الخليجية، طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، والخطوط القطرية، بزعم تلقيها مساعدات من حكوماتها، عن خط جديد، اعتباراً من سبتمبر، للقيام برحلات يومية بين دبي وأورلاندو.
وقد أثارت هذه الخطوة خاصة حفيظة مجموعة شركات الطيران التجارية التي جعلت منها قضية ضد المنافسة الخليجية.
وأضافت المجلة، أنه ونظرا لأن أورلاندو ليست مربحة لأي شركة طيران، حيث أن الرحلات غالباً ما يهيمن عليها مسافرو الترفيه الذين يشترون تذاكر رخيصة، فإنها تختلف كثيراً عن هيوستن التي تستقطب مسافري رجال الأعمال الراغبين في دفع 10 آلاف دولار وأكثر لمقاعد الدرجة الأولى في الرحلة القادمة.
ونقلت عن هيوبيرت فراتش، نائب الرئيس الأول في طيران الإمارات في الأميركيتين قوله، "لولا إيماننا بالرحلة، لما بعناها ولا شغلناها". مضيفاً أن الشركة تعرف أن قاعدتها الإمارات هي بلد محبب، تؤسس فيها الأعمال، غير أن الناقلة تؤكد عدم حصولها على مساعدات.
وقالت المجلة أن معظم المسافرين لا تعنيهم السياسة، لأن المنافسة تترجم إلى أسعار أقل، وخاصة للمسافرين الراغبين في زيارة إفريقيا، والشرق الأوسط، والهند، التي تخدمها طيران الإمارات جيداً من وجهتها دبي. وفيما قد لا تكون طيران الإمارات هي الأرخص، فإن رحلة أورلاندو إلى مومباي والعودة تكلف 1000 دولار تقريباً، مقارنة بأسعار "يونايتد".
فإن المسافرين يفضلون الربط عبر دبي بدلاً من نيويورك. وأضافت أن قراء كونديه ناست يمنحون الناقلة درجات عالية "بفضل كادرها الودود، ونظام الترفيه في المقاعد ب 1800 قناة ترفيهية، علاوة على الوجبات الممتازة".
"ترافيل بزمونيتور": دبي وجهة سياحية إقليمية بامتياز
اعتبر موقع "ترافيل بزمونيتور" أن سوق الخليج والمنطقة، باعتبارهما مصدراً رئيسياً لزوار دبي، مرشحان لمزيد من النمو، رغم أنهما يشكلان حالياً 33 في المئة من عدد سياح دبي الإجمالي. وفي السياق أبرز هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، أهمية دول مجلس التعاون.
ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالنسبة لاقتصاد دبي السياحي، محدداً الأسباب التي تجعلها محورية لخطط دبي لزيارة عدد السياح الإجمالي. وأضاف، أن السياحة الأفرو- عربية تبقى مهمة حيوية لاقتصاد سياحة مستدامة في دبي منذ عقدين من الزمن.
ففي 2014 كان 22 في المئة من السياح الدوليين إلى دبي من دول مجلس التعاون و11 في المئة من دول أخرى في الشرق الاوسط وإفريقيا، وهناك احتمالات قوية لزيادتها بفضل الربط الذي توفره مطارات دبي، وشركة طيران الإمارات، وفلاي دبي، وسياسات التأشيرات في الإمارات ، ومستوى الفنادق والجانبيات السياحية مثل الفعاليات التي تجذب مسافرين من المنطقة.
وتابع، أن الربط إقليمياً وعالمياً، هو أحد الأسباب الرئيسية لنجاح اقتصاد دبي، وهي حقيقة تجلت في حلول مطار دبي في المركز الأول عالمياً في عدد المسافرين الدوليين في 2014. والإعلان عن زيادة طاقة المسافرين حالياً من 6 ملايين سنوياً في دبي وورلد سنترال إلى 26 مليونا في 2014.
معرض دبي للطيران يتوقع طلبيات قوية
توقعت مجلة ،"افييشن إنترناشونال نيوز"، أن يحافظ معرض الطيران في دبي على مكانته كحدث طيران عالمي رائد، عندما يعود هذا العام في 8-12 نوفمبر، بسجل طلبيات حافل . ففي عام 2013 دخل هذا المعرض الذي يقام مرة كل عامين، عهداً جديداً بدخول منشأة جديدة محددة الهدف، وهي مطار آلِ مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال، مؤكدة أنه سيكون هذا العام الأكبر والأفضل.
وتقول، ميشيل فان اكيجين، مدير ، اف اند اي ايروسبيس، للمجلة، أن معرض دبي للطيران /007 فاز بالرقم القياسي بطلبيات فاقت 155.5 مليار دولار، ولم يتفوق عليه أي معرض آخر حتى جاء معرض دبي للطيران 2013، الذي دخل التاريخ بطلبيات تجاوزت 206.1 مليارات دولار.
مضيفاً أن معرض باريس قد يكون أكبر بعدد العارضين، إنما تميّز معرض دبي بعدد الطائرات المعروضة. ومعرض دبي هو المكان الأول من حيث العمل، مفيدة أن المسؤولين يتوقعون مشاركة 1100 عارض من 60 دولة هذا العام. وأظهرت دراسة لـ اف اند اي ايروسبيس، أن الطيران يساهم في 53.1 مليار دولار في اقتصاد دبي، و 37.5 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي، وأن الصناعة ستدعم أكثر من 750 ألف وظيفة في 2020.