طنين الأذن: أسبابه المتعددة وطرق علاجه

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 28 أغسطس 2024

أسباب طنين الأذن وكيفية التخلص منه

مقالات ذات صلة
طنين الأذن: الأسباب والعوامل المؤثرة
طنين الأذن.. إليك أسبابه وطرق علاجه
الروماتيزم..إليك أسبابه وطرق علاجه

يشكل طنين الأذن وضوضاء الأذن المستمرة، مصدر إزعاج كبير للكثيرين، حيث يؤثر سلباً على جودة الحياة اليومية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أسباب طنين الأذن وكيفية التخلص منه

وأفادت تقارير طبية أن هناك العديد من الأسباب لهذا الطنين، حيث تختلف شدته وطبيعته من شخص لآخر، مبينة كيفية التعامل معها.

وقالت التقارير إنه يمكن تقسيم طنين الأذن إلى 3 مجموعات رئيسية، وهي:

  • أمراض الأذن: تشمل هذه المجموعة مشاكل شائعة، مثل وجود شمع الأذن الزائد، أو دخول حشرات صغيرة إلى الأذن، مما يسبب ضوضاء مزعجة. لذلك، فإن زيارة طبيب الأذن والأنف والحنجرة هي الخطوة الأولى لتشخيص وعلاج هذه الحالات.
  • أمراض الجهاز التنفسي العلوي: التهاب الجيوب الأنفية والبرد والحساسية، يمكن أن يسبب طنيناً في الأذن. في هذه الحالات، قد يصف الطبيب مضادات حيوية أو أدوية أخرى للتخفيف من الأعراض.
  • أسباب داخلية: إذا كانت الأذن سليمة ظاهرياً، فقد يكون السبب في الأذن الداخلية. تشمل هذه الأسباب مرض مينير، وتصلب الأذن الوسطى، واضطرابات مرتبطة بالتقدم في العمر. هذه الحالات تتطلب تشخيصاً دقيقاً وعلاجاً متخصصاً.

ولفتت التقارير إلى أنه بالإضافة إلى الأسباب السابقة، يمكن أن تساهم عوامل أخرى في ظهور طنين الأذن، مثل:

  • الأدوية: بعض الأدوية، مثل المسكنات غير الستيرويدية ومضادات الاكتئاب، قد تسبب طنين الأذن عند استخدامها لفترات طويلة، أو بجرعات عالية.
  • مشاكل العمود الفقري: إن مشاكل في الرقبة والعمود الفقري، يمكنها أن تسبب النبضات في الأذن، والتي تختفي عادة بعد تدليك الرقبة والنوم على وسادة مريحة.
  • ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم: قد يكون طنين الأذن علامة على وجود مشكلة في القلب، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة استشارة الطبيب.

ولفتت التقارير إلى أنه بالإضافة إلى الطنين، قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض أخرى مثل: الدوخة، الغثيان، التقيؤ، أو فقدان التوازن.

ونوهت إلى أنه إذا كان المرء يعاني من طنين الأذن بشكل مستمر، أو إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى مزعجة، يجب عليه استشارة الطبيب، والذي سيقوم بإجراء فحص شامل للأذن، لتحديد السبب الدقيق للطنين، ووصف العلاج المناسب.

وبينت التقارير أنه لا يوجد علاج شاف لطنين الأذن في جميع الحالات، لافتة إلى أن هناك العديد من الخيارات العلاجية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة، حيث تشمل هذه الخيارات:

  • الأدوية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف حدة الطنين، أو علاج الأسباب الكامنة.
  • أجهزة السمع: يمكن أن تساعد أجهزة السمع في تخفيف حدة الطنين، وذلك عن طريق إنتاج ضوضاء خلفية.
  • العلاج السلوكي: تقنيات الاسترخاء والتأمل، يمكن أن تساعد في إدارة أعراض الطنين.
  • العلاج الجراحي: في بعض الحالات النادرة، قد يكون الجراحة خياراً لعلاج الأسباب الكامنة للطنين.