طعم المليار دولار إيه.. حوار طريف بين عمرو أديب والراجحي
يعرض بودكاست "بيج تايم" على قناة MBC
شهدت حلقة رجل الأعمال السعودي ومتسابق الراليات السعودي يزيد الراجحي مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج بودكاست "بيج تيم" الذي يقدمه مع الفنانة أصالة نصري، حوارا طريفا حول كسب الأموال وحلم الوصول إلى المليار دولار.
حلقة يزيد الراجحي وعمرو أديب
في البداية سأل عمرو أديب رجل الأعمال يزيد الراجحي قائلا: "قولي هو المليار دولار إحساسها عامل إزاي طعمه ايه؟"، ليرد عليه يزيد قائلا: "والله كثيرة"، لتعقب أصالة قائلة لعمرو أديب: "وأنت ما قربت عليه".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ليرد عمرو أديب: "منين أنا موظف، أنا عايز أقول حاجة الموظفين ميعملوش فلوس زي التجار، أكثر واحد يعمل فلوس في الدنيا هو التاجر هذا رقم واحد، مفيش موظف يعرف، أنا فاشل جدا في التجارة، المليار دولار إحساسهم ايه طعمها إيه؟".
فيقول يزيد الراجحي للرد: "أنا أريد أسألك سؤالاً كم شركة عندك ما شاء الله أنا أحلفك أنا عندي محامين"، ليجاوب عمرو أديب قائلا: "خليهم يدور، شاركني الشركة اللي تلاقيها خش معايا بالنص".
عمرو أديب: إحساس المليار دولار إيه؟
وتابع عمرو أديب قائلا: "أنا عايز أعرف إحساس المليار دولار، أنت عارف بتوع لايف كوتشينج مطلعين عنينا اليومين دول، إلا هو اصحي بدري لو صحيت بدري هتبقي يزيد الراجحي بكرة، حط قدامك الهدف الأول المليون وبعدين العشرة مليون وبعدين المليار، هل التفكير فيهم غاية ولا بتيجي لوحدها ولا بتتعمل إزاي؟".
ليجاوب رجل الأعمال يزيد الراجحي قائلا: "أنا بعطيك وجهة نظري، أنا عندي فلسفة أنا دائما أقول في النهاية أرقام تتفرج عليها يعني في النهاية رقم لا تزود ولا تنقص، في ناس كثير تجار ورجال أعمال على مستوى العالم هم لا يستمتعون بالثروة بيجمعوا أرقام، أنا ما أريد أصير مثلهم".
وتابع قائلاً: "بعد الخمسين مليون أري ما يأتي بعد ذلك ما هو إلا مجرد رقم، في النهاية أنت عندك كل شيء بيت ما راح تستخدمهم، بتاجر فيهم ويضيع وقتك وتشتغل وتستمتع، العمل متعة، أوقات كثيرة أقول افتح شركة وأقول خلاص هذه آخر شركة، ولكن بعدها افتح شركة أخرى، الموضوع مش طمع أنا مش طماع أنا مستمتع إني أشارك وننجح".
لتعقب أصالة قائلة: "المحرك هو الاستمتاع بالعمل وليس فلوس، مثل يا عمرو أنت عملت البرنامج علشان تستمتع مش الفلوس؟، ليرد عمرو أديب قائلا: "لا علشان شغف الفلوس، عايزة أجيب طيارة ".