احتضان الزوجين لبعضهما كما هو موضّح في الصورة، يدل على ثقتهما ببعضهما، وهو وضع حميمي أيضاً ولكن ليس بشكل كامل. وعادةً، ما ينام الأزواج بتلك الطريقة في بداية زواجهما.
النوم بالطريقة الموضّحة في الصورة أعلاه، عادة ما يكون عند انتهاء الجزء الرومانسي في فترة الزواج الأولى، عندما يبتدأ استقلال الزوجين عن بعضهما بشكل ما أو بآخر، ولكنه أيضاً يدل على اعتنائهما ببعضهما البعض.
يلجأ الزوجين للنوم بتلك الطريقة في أغلب الحالات عندما يسعى طرف منهما للحصول على بعض المساحة والاستقلالية، بينما يسعى الطرف الآخر إلى الاقتراب والحميمية بشكل أكبر، كما تدل وضعية النوم تلك أحياناً على لعب دور أحدهما أنه صعب المنال.
تعد وضعية النوم تلك من أكثر الوضعيات حميمية بين الزوجين، وتشير إلى أن العلاقة الرومانسية بينهما جيدة جداً وأن ارتباطهما ببعضهما لا يزال قوياً.
تبدأ وضعية النوم تلك بالعناق كما في الحالة السابقة، ولكن يبتعد كلاً من الزوجين عن الآخر بعد عدّة دقائق. وتعد تلك الوضعية مؤشراً جيداً على أن تلك العلاقة الزوجية تعدّ صحيّة، فعلى الرغم من حبهما لبعضهما وعناقهما، إلا أن هناك مساحة بينهما، واستقلالية، كما أنها تدل على قابلية كلاً منهما للتنازل.
النوم في تلك الوضعية، لا يعني بالضرورة أن هناك مسافة بين الزوجين وأنهما غير متفاهمان أو لا يوجد حب بينهما، بل بالعكس، قد تعني أن هناك مقداراً كبيراً من التفاهم يجعلهما يختاران وضعية النوم التي يرتاح فيها كلاً منهما. وقد تعني العكس أيضاً.