طريقة عمل السيرة الذاتية
يتم عمل السيرة الذاتية للحصول على الوظيفة المناسبة للموظف، حيث يتم التعريف بها عن الذات، وكتابة التاريخ الوظيفيّ، والمهارات والإنجازات المكتسبة، بحيث تُظهر هذه السيرة الذاتية للشخص المتقدم لوظيفة العمل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مفهوم السيرة الذاتية
تعرف السيرة الذاتية بأنها ملخص لمراحل حياة الشخص التي مر بها بشكل أكاديمي ومهني، معدد فيها التسلسل التاريخي والخبرات والمعرفة المكتسبة التي مر بها، أما من الناحية الوظيفية فهي عبارة عن ملخص تسويقي يتم فيه سرد الشخص عن طريقه لمهاراته وإنجازاته وخبراته بشكل قريب جداً للواقع، وبهيئة علمية متناسقة أكثر وحديثة، بحيث تمكن من يطلع على هذه السيرة بأخذ انطباع مبدئي عن الشخص المتقدم لهذه الوظيفة قبل رؤيته وجه لوجه، لذلك تعد هذه السيرة الذاتية بأنها الصديق المقرب لشرح الخبرات والمهارات والقدرات العملية والعلمية لأصحاب العمل، بحيث يتم فيها ذكر كافة المميزات التي تتواجد في صاحبها من حيث العمل بالتزامن مع متطلبات الوظيفة، لذلك يجب أن تتطلب كتابة السيرة الذاتية بشكل محكم وراقي واحترافي ومنظم، يبين التسلسل الزمني للحياة العلمية والمهنية، حيث تعد ورقة تسويقية بالمرتبة الأولى تبين المؤهلاتك والقدرات المتعددة التي تضاف لمعلومات الشركة المتقدم الشخص للحصول على هذه الوظيفة الجديدة والجيدة.
تاريخ السيرة الذاتية
تعرف السيرة الذاتيّة منذ سنة 1482م، من قبل ليوناردو دافتشي، حيث قام بكتابة أول سيرة ذاتية، وقام بإرسالها إلى دوق ميلانو، وسرد فيها الخبرات والمؤهلات والمهارات الخاصة بمدة الحروب، وبإمكانياته القوية والفعالة في صنع نوعٍ جديد من الجسور والمدافع الثقيلة في الوزن، بما فيها مدافع الهاون، وبين أيضاً في هذه السيرة مؤهلاته في وقت عدم الحروب، والتي قام بها برسم اللوحات الفنيّة، وإنتاج المنحوتات، حيث قام باستعمال مصطلح السيرة الذاتية في القرن الخامس عشر من قِبل ملك انجلترا، الذي حاول بها كتابة مقدمة مميزة كلما قام بفتح مدينة، وعند نهاية ذلك القرن بدأت السيرة الذاتية بالانتشار بين كافة الناس، وأصبحوا معظم الناس يستخدمونها بكثرة عند بداية القرن السادس عشر، وعند بداية الألفية الجديدة أصبحت السيرة الذاتية حديثة أكثر، تتضمن الرسوم البيانيّة والتأثيرات البصرية، وأصبح هناك أيضاً مواقع إلكترونية تعمل على تغيير تاريخ السيرة الذاتيّة، للحصول على الوظائف المطلوبة للشخص.
طريقة عمل السيرة الذات
هناك بعض من الطرق والخطوات المتسلسلة التي يجب اتباعها للحصول على سيرة ذاتية مثالية، ومنها فيما يلي:
- البيانات الشخصية: حيث تحتوي السيرة الذاتية على الاسم وتاريخ الميلاد ومكان الإقامة، ووسائل الاتصال الخاصة بالشخص، مثل رقم الهاتف الخاص، والمحمول والبريد الإكتروني والموقع الإلكتروني إذا تواجد.
- التعليم والمؤهلات: يتم كتابة فيها المؤهل الدراسي، وجميع الشهادات الدراسية التي تم الحصول عليها منذ وقت التخرج، ويتم ذكر أيضاً التخصص الدراسي بالضبط، على أن البدء بترتيب المؤهلات والمهارات من الأحدث إلى الأقدم.
- خبرات العمل: يتم ذكر الخبرات المكتسبة التي تم التوظيف بها، بأي عمل سابق، ولكن يجب كتابها بطريقة سليمة وأكثر جمالاً، بعيدة عن الأحاديث الروتينية، مثل تجنب كتابة الالتزام والمحافظة على النظام فقط ، وإنما سرد الوصف عن النفس خلال تأدية الوظيفة السابقة ،بحيث تبين دقة وإبتكار الشخص في عمله وقدرته على التخلص من المواقف والمشكلات التي تواجهه في مجال عمله والقدرة على التفاوض والإقناع، للحصول على المثالية والنجاح للمكان الذي يتواجد به الشخص، وذكر كافة الوظائف والخبرات التي قام الشخص بممارستها وإكتسابها، من كل عمل.
- الاهتمامات والإنجازات: يجب أن يكون هذا الجزء قصير، ومختصر على شكل نقاط متسلسلة، ولكن يجب تجنب وضع الهوايات السلبية التي تضيع الكثير من الوقت، مثل مشاهدة التلفاز، أو جمع الطوابع وغيرها، وكتابة المواهب والمهارات والخبرات على شكل يبين القدرات التي تفيد مجال الوظيفة المتقدم لها الشخص، وعند كتابة الهوايات الغير عادية مثل تسلق الجبال والقفز بالمظلات أو غيرها، فإنها تبين المهارات العالية، والقدرة على الاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية، للحصول على الوظيفة بنسبة عالية.
- ذكر الخبرات والمعارف المتعلقة بوظيفة العمل، ويمكن أيضاً رفق نموذج مع السيرة الذاتية، وكتابة أيضاً القدرة على القيادة، والقدرة على أن يكون الشخص فريق عمل، أو قائد فريق، للحصول على تقدير من قبل صاحب الوظيفة من ناحية النجاح بالعمل.
- ذكر المهارات: يتم كتابة كافة المهارات المكتسبة للشخص، ومنها:
المهارات اللغوية، التي يتم فيها ذكر اللغة الأم، وذكر اللغات الأخرى المكتسبة التي يجيدها الشخص المتقدم للوظيفة، مع كتابة مدى إتقان هذه اللغات.
مهارات استخدام الحاسوب: كتابة القدرة على استعمال جهاز الحاسوب والإنترنت، وذكر البرامج التي يمكن استعمالها، والدورات التدريبية التي تم الحصول عليها.
- المراجع: من الضروري أن أي وظيفة يتم التقدم لها يجب أن تحتوي على الأوراق والشهادات التي تثبت صدق هذه السيرة الذاتية، التي تتضمن أماكن الوظائف القديمة، ولذلك يجب كتابتها في جزء المراجع بالسيرة الذاتية، وذلك بأن المراجع متواجدة عند الطلب.
في نهاية الحديث عن السيرة الذاتية، يجب التأكد بأن السيرة الذاتية يجب أن تكون مميزة ومثالية وناجحة، وكتابته بإتباع كافة الطرق والخطوات الصحيحة لهذه السيرة الذاتية، للحصول على الوظيفة التي يسعى الشخص لها.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا