طريقة جديدة لتفجير الكويكبات التي تشكل خطورة على الأرض

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام

علماء يكتشفون طريقة جديدة لتفجير الكويكبات الخطرة باستخدام القنابل النووية

مقالات ذات صلة
ما الفيتامينات التي تشكل خطورة على القلب
اليوم الجمعة: كويكب يمر قرب الأرض
اليوم: كويكب صغير يمر بالقرب من الأرض

في اكتشاف علمي قد يغير مستقبل حماية كوكب الأرض، أعلن علماء مختبرات سانديا الوطنية الأمريكية عن تطوير طريقة جديدة لتغيير مسار الكويكبات التي تشكل تهديداً على كوكبنا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

علماء يكتشفون طريقة جديدة لتفجير الكويكبات الخطرة باستخدام القنابل النووية

وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، تعتمد هذه الطريقة على قوة الانفجارات النووية، وتأثيرها الهائل على الأجسام الفضائية.

وأوضحت التقارير أن فريقاً من العلماء قاموا بإجراء تجارب معملية محاكية لسيناريو تفجير قنبلة نووية بالقرب من كويكب.

وركزت هذه التجارب على تأثير الأشعة السينية الناتجة عن الانفجار النووي، والتي تبين أنها أكثر فعالية في تغيير مسار الكويكب، مقارنة بموجات الصدمة التي كانت محور التجارب السابقة.

وأشارت التقارير إلى أنه في هذه التجارب، استخدم العلماء عينات صغيرة تحاكي الكويكبات الحقيقية، وقاموا بتعريضها لأشعة سينية شديدة.

وكانت النتائج مذهلة، حيث تمكنت الأشعة من تفتيت هذه العينات إلى نصفين، وتسببت في تبخر جزء كبير من سطحها، كما أدت إلى توليد غازات دفعية قوية دفعت الشظايا بسرعة هائلة بلغت حوالي 70 متراً في الثانية.

وقال العلماء إن الأشعة السينية الناتجة عن الانفجار النووي، يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتغيير مسار الكويكبات التي تهدد الأرض.

فبإطلاق قنبلة نووية بالقرب من كويكب، يمكن للأشعة السينية أن تتسبب في تبخر جزء كبير من سطحه، مما يؤدي إلى توليد قوة دفع كافية لتحريف مساره بعيداً عن الأرض.

ومع ذلك، فقد لفت العلماء إلى أن هذه التقنية لا تزال في مراحلها الأولى، مشيرين إلى أن هناك العديد من التحديات التي يجب التغلب عليها قبل تطبيقها في الواقع.

ومن بين هذه التحديات: تحديد القنبلة النووية المناسبة، وتحديد الوقت والمكان الأمثل للانفجار، وتقييم الآثار البيئية المحتملة.

ويأمل الباحثون في إجراء المزيد من التجارب في المستقبل، بما في ذلك تجارب في الفضاء، لتطوير هذه التقنية وتحسين فهمهم لتأثير الانفجارات النووية على الأجسام الفضائية.