طرق طبيعية لترطيب العين دون استخدام القطرات
تقنيات بسيطة يومية للتخلص من جفاف العين دون اللجوء للقطرات المرطبة
قدمت تقارير طبية مجموعة من الأساليب البسيطة والفعالة للحفاظ على رطوبة العين، دون اللجوء إلى استخدام القطرات الطبية المرطبة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تقنيات بسيطة يومية للتخلص من جفاف العين دون اللجوء للقطرات المرطبة
وأوضحت التقارير أن هناك عدة طرق طبيعية يمكن اتباعها بسهولة للتخفيف من جفاف العينين، والحفاظ على صحتهما.
شاهد أيضاً: كيف تتغلب على نوبات الصداع النصفي؟
وتعتبر طريقة الرمش المتكرر من أبسط الحلول وأكثرها فعالية، حيث يساعد الرمش المنتظم على توزيع الدموع بشكل متساو على سطح العين، مما يعزز من ترطيبها، ويحافظ على رطوبتها الطبيعية.
ومن الممكن تطبيق هذه الطريقة في أي وقت وفي أي مكان، دون الحاجة إلى أدوات خاصة.
وأشارت التقارير إلى أهمية ممارسة تمارين العين البسيطة للحفاظ على صحتها ورطوبتها. ومن أبرز هذه التمارين، النظر إلى شيء بعيد (على مسافة حوالي 6 أمتار) لمدة 20 ثانية، ثم تحويل النظر إلى شيء قريب.
ويساعد هذا التمرين على استرخاء عضلات الوجه والعينين، مما يساهم في ترطيب العينين قليلاً.
كما ينصح أيضاً بتحريك العينين برفق، ثم الرمش بضع مرات، للحصول على مزيد من الاسترخاء.
ولفتت التقارير إلى أن الكمادات الدافئة تعتبر وسيلة فعالة أخرى للحفاظ على رطوبة العين. ويمكن تطبيق هذه الطريقة ببساطة من خلال بل قطعة قماش أو منشفة نظيفة بالماء الدافئ، ثم إغماض العينين، ووضع الكمادة فوقهما لبضع دقائق.
ويساعد هذا الإجراء على استرخاء عضلات العين والوجه، كما أنه قد يعزز إنتاج الدموع الطبيعية.
ونوهت التقارير إلى أنه من الطرق الإضافية التي يمكن اتباعها للحفاظ على رطوبة العينين، استخدام الماء الدافئ والنظيف لغسل العينين، وإزالة أي مهيجات تؤدي إلى جفافهما.
ويمكن كذلك استخدام أجهزة التبخير في المنزل أو مكان العمل، لترطيب الهواء المحيط، مما يساهم في الوقاية من جفاف العين.
وشددت التقارير على ضرورة أخذ فترات راحة منتظمة للأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة أمام شاشات الحواسب، موصية بأخذ استراحة قصيرة كل ساعة تقريباً، وإغلاق العينين لبضع دقائق، لحمايتهما من الإرهاق والجفاف الناتج عن التركيز المستمر.
وأكدت على أهمية مراجعة الطبيب المختص لدى الأشخاص الذين يعانون من جفاف العينين بشكل متكرر، وذلك لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة، والحصول على العلاج المناسب.
فعلى الرغم من فعالية الطرق الطبيعية في تخفيف أعراض جفاف العين، إلا أن المشكلة المزمنة قد تحتاج إلى تدخل طبي متخصص، للوصول إلى حل جذري.