طبيب يحذر من تنظيف الأذن: أضراره أكثر من فوائده
اعتاد الكثيرون القيام بتنظيف آذانهم باستخدام القطن، اعتقاداً منهم أنه لا ضرر من هذا، وأن هذا يساعد على إزالة الشمع منها، إلا أنهم لا يدركون خطورة ما يفعلونه، ومدى الأضرار الذي يمكن أن يُحدثونها لأنفسهم في كل مرة يقوموا فيها بتنظيف الأذنين باستخدام مسحات القطن.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مخاطر تنظيف الأذن
فوفقاً لما ذكره طبيب أنف وأذن وحنجرة روسي، فإن محاولة تنطيف الأذن باستخدام مسحات القطن ليست عديمة الفائدة فقط، بل إنها ضارة للغاية أيضاً.
ولفت إلى أن الكثيرين يتعلمون من آبائهم في سن مبكرة للغاية طريقة تنظيف الآذان، إلا أنه لا يتم إخبارهم بأن هذا يجب أن يتم من الحافة فقط دون محاولة التعمق إلى الداخل.
شاهد أيضاً: أعراض التهاب الأذن الوسطى وطرق علاجه
وتابع قائلاً أنه لهذا السبب فإن العديد من المرضى الذين يشتكون من آذانهم قد أصابوا دون أن يدركوا قنوات الآذان بضرر من خلال المسحات القطنية التي اعتادوا استخدامها لفترة طويلة.
ما فائدة شمع الأذن؟
وتحدث الطبيب عن شمع الأذن، حيث قال أن عدم وجوده يزيد من فرص إصابة الإنسان بالعدوى، مؤكداً أنه من المهم وجود الشمع في الأذنين، حتى ولو بكميات قليلة، حيث أنه يحمي جلد قناة الأذن.
وأضاف أن جلد الأذن يختلف عن الجلد الموجود على اليدين أو القدمين، موضحاً أن هناك مسامات أكبر، مما يجعل خطر الإصابة بالعدوى أكبر، فالعديد من الأشخاص يصابون بالتهاب الأذن الخارجية عند سباحتهم في مياه غير نظيفة، حيث يشعرون بألم شديد في الأذن، وهنا يأتي دور شمع الأذن ليقيهم من العدوى.
كما أشار الطبيب إلى أن وجود كمية كبيرة من الشمع في الأذنين لا يؤدي إلى الإصابة بالصمم، حيث قال أن شمع الأذن من السهل إزالته من الأذنين.
وأوضح أنه على سبيل المثال عندما يقوم الإنسان بمضغ الطعام، يتحرك المفصل الصدغي الفكي الموجود بجوار قناة الأذن، فيحرك معه رأس الفك السفلي أثناء المضغ، والذي يقوم بدوره بتحريك قناة الأذن، فيخرج الشمع من الأذن، ويبقى عند مدخلها.
وقد يلاحظ وقتها المرء أن أذنيه متسختين وأنها تحتاج إلى التنظيف، ولكنه إذا نظر بالداخل، سيجد أن كل شيء على مايرام، وذلك بحسب كلام الطبيب الروسي.