طبيب يتحرش بـ200 امرأة وجامعة كاليفورنيا تعوضهن بمبلغ خيالي
- تاريخ النشر: الخميس، 10 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- بيع مخطوطة نادرة لألبرت آينشتاين بمبلغ خيالي
- بيع ساعة الملك فاروق بمبلغ خيالي بمزاد في دبي!
- ساعة سويسرية بمبلغ خيالي مستوحاة من سيارات ماكلارين الخارقة
وافقت جامعة كاليفورنيا على دفع ما يصل إلى 244 مليون دولار كتعويض لنحو 200 امرأة يتهمن طبيب نسائي يعمل بالجامعة، بانتهاكات جنسية، يعود بعض هذه الاتهامات إلى العام 1983.
اتهمت النساء الطبيب، المتخصص بعلم الأورام بانتهاكات جنسية، كما وجهن انتقاداً لجامعة كاليفورنيا التي كانت توظفه بأنها تغطي على أفعاله، ولا تتخذ أي إجراء ضده رغم الإبلاغ عنه وعن ممارساته.
بيان من جامعة كاليفورنيا بشأن الاتهامات الجنسية التي وجهت لطبيب يعمل بها
أصدرت جامعة كاليفورنيا بياناً رسمياً جاء فيه أن الجامعة تعتبر أن "التصرف المنسوب إلى الطبيب مُداناً منافياً لقيم الجامعة" مثنية على شجاعة مقدمات الشكاوى.
يُذكر أنه في قضية أخرى كانت جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنغلوس وافقت على دفع تعويضات قدرها 1.1 مليار دولار بموجب 3 اتفاقات مختلفة، إلى مئات النساء وقعن ضحايا طبيب نسائي سابق كان يعمل في حرمها في أكبر تعويض من هذا النوع يقدم حتى الآن.
التحرش الجنسي في مكان العمل
وفقاً لموقع بي بي سي، أظهرت الأبحاث التي أجريت على مدار العقود الأربعة الماضية أن التحرش الجنسي مشكلة واسعة الانتشار بالنسبة للنساء. من المرجح أن تتمكن النساء من تمييز التحرش الجنسي، وأن تعتبره مشكلة أكثر من الرجال، كما إن النساء الأصغر سناً أكثر عرضة للتحرش.
تتراوح هذه المضايقات التي تتعرض لها النساء ما بين السلوك اللفظي أو غير اللفظي، وبين تجارب الاتصال الجسدي غير المرغوب فيه، والاعتداء الجنسي المباشر، وصولاً إلى الاغتصاب.
يُعتبر أكثر أشكال التحرش الجنسي شيوعاً، في أماكن العمل، هو ما يعرف بالمقايضة. وهي الحالة التي يطلب فيها شخص يتمتع بسلطة مؤسسية، أو متصورة، مطالب جنسية من شخص ذي سلطة أقل نسبياً، مقابل ترقية وظيفية مثلاً، أو التهديد بالانتقام الوظيفي. لكن هذا النوع يُمثل نسبة صغيرة من تجارب التحرش الجنسي، إذ بلغت نسبته ما بين 3 في المئة و16 في المئة حسب البلاغات. بينما تمثل الاعتداءات الجنسية والاغتصاب في أماكن العمل نسبة أقل من ذلك، فقد تراوحت ما بين واحد في المئة إلى ستة في المئة.
تشمل أشكال المضايقات الجنسية التعليقات الشفهية غير المرغوب فيها، والطلبات غير المناسبة والمتكررة لتحديد موعد غرامي، والملاحظات حول الشكل، والسلوك غير اللفظي، مثل التحديق، والصفير أحياناً، والإيماءات التي غالباً ما تأتي من أشخاص متساوين في المركز والقوة مع الضحية، وهي أمور تبلغ نسبة حدوثها حوالي 55 في المئة من حالات التحرش الجنسي.
من ناحية أخرى، فإن الاعتماد على البلاغات الرسمية عن التحرش الجنسي لا يكشف عن المدى الحقيقي لانتشار هذه الظاهرة. لأن الضحية قد لا تعترف بما حدث.