طارق لطفي: عاشق الأدوار الصعبة ورفض دوراً بسبب مبادئه الخاصة
-
1 / 29
الفنان المصري طارق لطفي، تميز بالأدوار الصعبة والمركبة خاصة التي تتسم بالشر، وعلى الرغم من ذلك، لا ينسى الجمهور دور حسين في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، الذي أنتج عام 1998، حيث قال عنه: "كان فتحة خير على صناعة السينما في مصر خاصة وأنه حصد 25 مليون جنيه إيرادات لم تحدث في مثل هذا الوقت أو تاريخ السينما المصرية آنذاك".
أكثر من 25 عاماً قضاها في مشاهد عديدة ومشاركات درامية، أثناء وبعد تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج عام 1990، حتى فتحت له الأبواب من خلال مسلسل بعد البداية، ليأخذ دوره ضمن الفنانين ذوي البطولة المطلقة، قائلاً: "إن الأرزاق بيد الله"، في إشارة حول عدم تواجده في أدوار البطولة مثل أبناء جيله في فترة التسعينيات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعلى الرغم من ذلك إلا أنه مقل للغاية في الأعمال السينمائية مرجعاً ذلك لتأنيه وحبه للاختيار المناسب للشخصية التي سيقدمها، جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني في برنامج "فحص شامل" مع الإعلامية رغدة شلهوب.
وكشف عن جزء كبير من حياته الشخصية، فهو متزوج من السيدة شاهندة ولديه من الذكور اثنين وابنه واحدة، مشيراً إلى أنه متزوجاً منذ أكثر من 20 عاماً لكنه يحب زوجته حباً جماً ولا يستطيع أن يتفرق عنها، أما عن الغيرة فهي ملاصقة لحياتهم خاصة في السنوات الأولى للزواج، إلا أن حياتهم مستقرة لم يدخل إليها الملل، كما أنه زوجته كانت تعيش خارج مصر في الولايات المتحدة الأمريكية ولكنها استقرت معه منذ أن تزوجا وحتى الآن.
وقد عاد الفنان طارق لطفي ليتألق هذا العام من خلال مسلسل القاهرة كابول، بعد غياب 3 سنوات عن الدراما، ليشهد له الجمهور مرة أُخرى بأنه أحد أفضل المواهب في تاريخ الدراما المصرية والعربية.
ويتناول المسلسل 3 قصص مثيرة، حول المؤامرات التي تُحاك ضد المنطقة العربية، خاصة مصر بالفترة الأخيرة، مسلطاً الضوء على الأعمال الإرهابية التي تقع في المنطقة.
وفي الألبوم أعلاه، أبرز محطات الفنان المصري طارق لطفي، الذي خرج من شرنقة المشاركات إلى البطولة المطلقة وما الدور الذي رفضه في حياته وما هي الأدوار التي ندم عليها، كذلك كيف تسببت معجبة في إشعال نار الغيرة لزوجته.