صور وفيديو ميشيل أوباما تهزم ترامب في خطابها الأخير!
شنت ميشيل أوباما، سيدة أمريكا الأولى قرينة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، هجوماً لاذعاً على مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الأمريكية المقبلة، دونالد ترامب.
وأثار ترامب الجدل عدة مرات منذ إعلانه ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة المزمع إجراء مراحلها الأخيرة، نهاية العام الجاري، حيث هاجم المسلمين أكثر من مرة، مؤكدا أنه لا يرغب في وجودهم في أمريكا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأكدت سيدة أمريكا الأولى، في كلمة له خلال حفل تخرج كلية «سيتي كوليدج» بجامعة نيويورك وجهتها للخريجين، يوم الجمعة الماضية، وجود تنوع وتعددية بالولايات المتحدة، مشيرة إلى ما أسمته «الأسوار» التي يحاول البعض بناءها حول أمريكا، في إشارة إلى دونالد ترامب حال نجاحه في انتخابات الرئاسة ووصوله إلى البيت الأبيض ولكنها في الوقت نفسه لم تذكره بالاسم.
وتعهد ترامب ببناء جدار على طول الحدود الجنوبية لأمريكا لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين، وشن حملة شعواء لإهانة المرأة والمسلمين المكسيكيين والمعاقين والصحفيين الذين يكرههم بين فئات أخرى.
وقالت قرينة الرئيس الأمريكي: "هنا في الولايات المتحدة لا نخشى الخوف، لا نترك خلافاتنا تقسمنا أو نُشيد أسواراً لطرد الأشخاص، كما أن التنوع هو ما يضمن قوة أمريكا في مواجهة العقبات".
وأضافت "بعض الناس اليوم لديهم وجهة نظر مختلفة، إنهم يرون التنوع بمثابة تهديد بدلا من النظر له كمورد يمكن استغلاله، ويطالبونا بأن نخاف ممن يختلفون عنا، ويتصرفون كما لو كان الهجوم اللفظي بديلا مقبولا للنقاش المدروس، ويحاولون أن يجعلوا الغضب والتعصب هم الحالة الافتراضية لنا، بدلاً من التفاؤل والانفتاح اللذان كانا دائما المحرك الأساسي لتقدمنا".
"إنها قصة أواجهها عندما استيقظ كل يوم في أحد المنازل التي تم بناؤها من قبل العبيد، وأشاهد بناتي «اثنتين من السيدات الشابات الجميلات أصحاب البشرة السوداء» يلوحان لأبيهم قبل ذهابهم للمدرسة وهو رئيس الولايات المتحدة وابن الرجل الكيني، الذي هاجر لأمريكا لنفس الأسباب التي دفعتكم للقدوم وهي الحصول على التعليم وتحسين الفرص في الحياة"، هكذا أضافت ميشيل أوباما في حديثها للطلبة الخريجين المهاجرين.
وتابعت "أقول لكم، كسيدة أولى، سافرت في جميع أنحاء العالم، وقامت بزيارة العديد من البلدان مختلفة، لقد رأيت ما يحدث عندما تترسخ مثل هذه الأفكار، وشاهدت قادة يحكمون بلادهم بالتخويف ويقومون بتشويه صورة فئات كاملة لغرض في نفوسهم، ولأنه ليس لديهم شيئاً آخر ليقدموه".
وأشارت إلى أن «سيتي كوليدج» تضم أكثر من 150 جنسية في حرم جامعي واحد، حيث تستخدم يومياً أكثر من 100 لغة مختلفة في التعاملات.
وتعتبر «سيتي كوليدج» هي أول جامعة عامة فتحت أبوابها في المدينة عام 1847 ولديها أكبر تنوع من الطلاب في البلاد، كما تضم عدد كبير من الطلبة المهاجرين الذين ينتمون لجنسيات أخرى.
ويعتبر هذا الخطاب هو الأخير لمشيل أوباما قرينة الرئيس الأمريكي، قبل أن يترك منصبه مطلع العام المقبل، بعد إنتهاء الانتخابات الأمريكية الرئاسية الجديدة.