صور وفيديو كاظم الساهر يثير الجدل بصحبة عدد من العسكريين.. وهذه هي الحقيقة!
-
1 / 26
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للفنان العراقي كاظم الساهر الملقب بـ«القيصر» داخل إحدى الوحدات العسكرية.
وأثارت الصور التي انتشرت حالة كبيرة من الجدل، حيث أكد البعض أن القيصر زار منذ عدة أيام وحدة عسكرية تابعة لجنود الحشد الشعبي في العراق بعد تحرير مدينة الفلوجة، والذين أثاروا الكثير من اللغط في الفترة الماضية وفتحوا النار على الفنان الكبير واتهموه بدعم هذه المجموعة المثيرة للجدل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً، حيث تعود هذه الصور لـ5 سنوات ماضية وتحديدا في عام 2011، حين حرص القيصر على زيارة أحد معسكرات الجيش العراقي، بالرغم من الحالة الأمنية السيئة التي تمر بها البلاد ولم يلق النجم العراقي الكبير بالا لما يمكن أن يصيبه واهتم فقط بتقديم الدعم المعنوي لجنود بلاده والتقط كاظم الساهر الصور التذكارية مع الجنود العراقيين معبرا عن دعمه لهم.
وحرص القيصر خلال الزيارة على وضع شعار منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» والذي كان سفيرا لها لأطفال العراق نظرا لما يعانوا منه خلال الأحداث المؤسفة هناك.
وفي سياق آخر، عبر الفنان العراقي عن حزنه الشديد بسبب التفجيرات الإرهابية التي استهدفت حي الكرادة التجاري مؤخرا، والتي خلفت أكثر من 250 قتيلا وعددا آخرا من المصابين وكتب المطرب العراقي في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» "نسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لجميع شهداء الوطن والشفاء العاجل للمصابين والجرحى".
وأضاف "نرجو الله تعالى أن يعم السلام والأمان على العراق الحبيب وانتهاء معاناة اللاجئين والمهجرين وعودتهم لديارهم".
وفي عام 2015 عين الساهر سفيراً إقليميا لمنظمة اليونسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت المنطمة العالمية: "سيعمل السيد كاظم الساهر «58 عاما» من خلال منصبه الجديد على دعم عمل «يونيسيف» مع الأطفال وسيركز بشكل خاص على الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع".
والحشد الشعبي هي قوات شبه عسكرية عراقية مدعومة من الحكومة ومؤلفة من حوالي 40 فصيل، الغالبية منهم من المسلمين الشيعة وتم تشكيل الحشد الشعبي بعد فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها المرجعية الدينية الشيعية في النجف الأشرف، وذلك بعد سيطرة تنظيم «داعش» على مساحات واسعة في عدد من المحافظات الواقعة شمال بغداد وعلى الرغم من كونهم قوة خارج نطاق القوات النظامية العراقية، يرفض أفراد الحشد الشعبي تصنيفهم كـ«مليشيات».