بعد وفاة الأمير عبدالرحمن شقيق ملك السعودية الأكبر هذا ما لا تعرفه عنه
-
1 / 9
توفي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، الشقيق الأكبر لملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، عن عمر ناهز 86 عاماً.
وفاة داعية سعودي شهير ساجداً أثناء صلاة الفجر
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأعلن الديوان الملكي السعودي، الخميس، وفاة الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، شقيق ملك السعودية الأكبر، وستكون صلاة الجنازة بعد صلاة العشاء اليوم الجمعة بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وكان الأمير الراحل قد غادر مستشفى الملك فيصل التخصصي بمدينة الرياض في 5 أبريل الماضي، بعد أن أنهى الفترة اللازمة إثر العارض الصحي البسيط وإجراء عدد من الفحوصات الطبية التي تكللت بالنجاح.
والأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود من مواليد 1931، وشغل منصب نائب وزير الدفاع والطيران في المملكة في السابق، وهو الابن الـ16 من أبناء الملك عبدالعزيز الذكور البالغة عددهم 36، وقد ميز نفسه بينهم بأنه رجل حرب؛ حيث أمضى عمره في الحياة العسكرية بعيداً عن شؤون الحكم والاقتصاد.
التحق الأمير عبدالرحمن بدائرة العمل الحكومي عام 1983، حيث عينه شقيقه الملك فهد بن عبدالعزيز، نائباً لوزير الدفاع والطيران، وبقي في منصبه العسكري 28 عاماً متواصلة ظل فيها بعيداً عن دائرة الضوء بعد أن اختار العمل الميداني بين جنوده بعيداً عن المكاتب.
ويلقب الأمير الراحل بـ«عدو الحوثيين الأول»؛ فقد كان رجل الحرب الأول في العام 2009 عندما تصدر جنود المملكة الذين خاضوا حرباً شرسة ضد جماعة الحوثيين اليمنية آنذاك وأجبروهم على الابتعاد عن حدود المملكة وتحييد خطرهم.
وفاة الأمير تركي الثاني بن عبد العزيز شقيق الملك سلمان
وبرحيل الأمير عبدالرحمن يكون الملك سلمان قد ودع اثنين من أخوته بعد توليه الحكم خلال شهرين فقط من وداع الأمير مشعل بن عبدالعزيز في مايو الماضي.
السعودية تنعي شقيق الملك سلمان
ونعى العديد من الشخصيات الرسمية والفنية والإعلامية الأمير الراحل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما دشّن مغردون وسماً عبر «تويتر» تحت مسمى #وفاة_عبدالرحمن_بن_عبدالعزيز.
وقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد في تغريدة عبر حسابه بموقع «تويتر»: «اللهم اغفر لعبدك عبدالرحمن بن عبدالعزيز وارحمه وأسكنه فسيح جناتك. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون قدّر الله وما شاء فعل».