صور هل تذكرون صاحب أغنية الغربة.. لن تتخيلوا كيف أصبحت ملامحه الآن!
-
1 / 21
حققت أغنية «الغربة» للمطرب إسماعيل البلبيسي في فترة التسعينات، شهرة كبيرة للغاية بما كانت تحمله من معانٍ عن علاقة الشخص ببلده في الغربة وحنينه إلى وطنه الأم وخاصة أن هذه الفترة شهدت سفر آلاف المصريين للخارج للعمل هناك.
وكان للنجم إسماعيل البلبيسي حضور طاغي للغاية في هذه الأغنية التي أطلقت عام 1993، بأدائه وإحساسه الذي مس قلوب الجميع، وتميز هذا الفنان بلحيته الكثيفة وشعره الطويل، وهو ما كان يميز الرجال في هذه الحقبة الزمنية في مصر وهو نفس الستايل الذي ظهر واستمر به الفنان حسام حسني، رفيق درب البلبيسي.
واختفى البلبيسي من على الساحة الفنية تماما لعدة سنوات وانقطعت جميع أخباره ولم يعرف أحدا حينها أين ذهب، ولكنه عاود الظهور مرة أخرى، ولكن بشكل مختلف تماما عما اعتاده الناس، وتكاد تكون ملامحه لا تمت للشخص الذي ظهر في التسعينات بأي صلة، ولكن كما يقال «دوام الحال من المحال».
وإسماعيل البلبيسي هو مطرب مصري ظهر في فترة التسعينات وقدم ألبوم باسم «شاهدين» واختفي بعد ذلك وهو الآن يعمل دكتور في كلية تربية موسيقيه وزوج وأب لثلاث بنات.
ويدير مصنع والده بجانب عمله كأستاذ في معهد الكونسرفتوار بالعاصمة المصرية القاهرة واعتزل الغناء ولكن ظلت أغنيته التي لا تنسي «الغربة» في أذهان الناس حتى الآن وتعتبر من أفضل أغانيه وقد صورها بفكرة الفيديو كليب ولكن بإمكانيات ماديه بسيطة للغاية كانت تتماشى مع هذه الفترة الزمنية قبل ازدياد الظاهرة وتنوعها ودخول التكنولوجيا عليها واستخدام طريقة تصوير الأفلام في إخراجها.
وزادت شهرة أغنية «الغربة» بعد أن استمع إليها الفنان أحمد مكي على سطح المركب وهو يغسل ملابسه في فيلم «لا تراجع ولا استسلام» حين كان يؤدي شخصية حزلقوم ورغب في الهجرة إلى الخارج.