صور لماذا وضعت المجر سروال حارس منتخبها في المتحف؟
-
1 / 25
تعتبر المتاحف مكانا لوضع المقتنيات الهامة والثمينة والتاريخية أيضا، حفاظا عليها من التلف والسرقة وأيضا لكي تستطيع الأجيال المتعاقبة مشاهدتها.
ولكن ما الذي يميز سروالا، حتى يكون أحد عناصر أي متحف؟، وهذا الأمر هو ما حدث مع جابور كيرالي، حارس مرمى منتخب المجر والذي شارك مع منتخب بلاده في بطولة الأمم الأوروبية المقامة الآن في فرنسا «يورو 2016».
ولكن إدارة متحف سافاريا بمدينة زومباثلي، في المجر كان لها رأي آخر، حيث قررت عرض السروال الرمادي لحارس المنتخب الوطني جابور كيرالي، والذي كان يميزه خلال مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة الأمم الأوروبية.
وقالت سوزانا تشيزنكي، نائبة مدير المتحف: "لقد وضعنا السروال مع قفازي الحارس في خزانة العرض الزجاجية، مع قميص المنتخب الحالي، الذي حصل عليه أحد المشجعين خلال البطولة وقام بتسليمه للمتحف".
وأضافت سوزانا "بهذا، سيتم عرض البنطلون، السروال، إلى جانب قميص لنادي هرتا برلين الألماني، الذي كان يلعب الحارس له، وقميص آخر تم إهداؤه لأحد المشجعين خلال بطولة اليورو إلى جانب القفازين، للجماهير فقط".
وولد كيرالي في مدينة زومباثلي في عام 1976 وبدأ حياته مع عالم الساحرة المستديرة في فريق المدينة، هالاداش، في الفترة ما بين 1982 وحتى 1997 وهو نفس العام الذي بدأ فيه مسيرته الدولية وشهد على انتقاله لصفوف هرتا برلين الألماني.
ونجح المنتخب المجري في تقديم نتائج متميزة في اليورو وتأهل في مفاجأة كبيرة للدور ثمن النهائي بعد أن تصدر مجموعته قبل أن يخرج على يد بلجيكا برباعية نظيفة.
وكان كيرالي البالغ من العمر 40 عاما، هو اللاعب الأكبر سنا في تاريخ البطولة الأشهر في العالم بعد بطولة كأس العالم، في الوقت الذي كان فيه سرواله الرمادي، الأشبه بسروال البيجامة، حديث الجميع في البطولة، قبل أن يتحول لموضة ليس فقط في المجر ولكن خارجها أيضا.
وأكثر ما يميز سروال الحارس المجري، هو شكله الغريب بالنظر لما يرتديه معظم حراس المرمى سواء كان شورتا قصيرا أو سروال طويل بشكل معين ولكن كيرالي كسر كل هذه القواعد وارتدى سروال قري الشبه بسروال البيجامة.