صور: قصة انتحار الناشطة نورهان حمود تشغل الرأي العام اللبناني.. تعرف على التفاصيل
-
1 / 19
استيقظ اللبنانيون صباح الأمس على خبر صادم، حيث أقدمت الناشطة نورهان حمّود على الانتحار داخل منزلها في كفر ملكي بمنطقة الصنائع في بيروت.
وقررت نورهان -23 عاماً- أن تنهي حياتها وترمي مشقاتها وهمومها وراء ظهرها وأن تنطلق بعيدا لتطفئ شعلة حياتها بيديها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عند دخول الصفحة الشخصية لنورهان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تظهر ملامح الصدمة التي انتابت أصدقائها الذين نعوها بكلمات مؤثرة بعد الخبر الصادم الذي تلقّوه.
ويبدو أن نورهان قررت الانتحار بعد أن فقدت قدرتها على مواجهة المشاكل التي تمر بها، غير أّنّ الدوافع الحقيقية لا تزال مجهولة.
نورهان التي كانت تتخصص في إدارة الأعمال وعرفت بمشاركتها النشطة في الحراك المدني العام الفائت وباندفاعها في الدفاع عن حقوق المرأة، قررت رمي نفسها من الطابق الثامن من شقتها، وتقول صحيفة "النهار" اللبنانية" إنَّ نورهان تأتي من عائلة كان وضعها المادي ممتازاً حيث عملَ والدها في البورصة، لكنَّ الزمن جار عليه، لينفصل بعدها عن زوجته، تاركاً أربعة أبناء، 3 فتيان ونورهان.
أصدقاء نورهان علموا منذ فترة أنها كانت حزينة وعندما كانوا يسألونها عن السبب كانت تجيب: "عادي شو فيها هالدني غير الزعل"، وكانت تبقى في غرفتها، رغم إصرار صديقاتها على الخروج لكنها كانت ترفض وتبقى في غرفتها.
كانت نورهان تنام كثيراً ومادياً وضعها صعب، منذ زمن وهي تستمع إلى أغانٍ عن الانتحار، وكان يحاول أصدقائها البقاء دوماً إلى جانبها ولكن لم تُظهر لهم يوماً إمكان اتخاذها خطوة كهذه.