صور شبيه رشدي أباظة تغزو مواقع التواصل الاجتماعي.. هل يشبهه؟
-
1 / 3
أكد، محمد مؤمن، شبيه الفنان المصري الراحل رشدي أباظة، أنه يأمل بتجسيد قصة حياة الفنان الراحل، مُضيفاً أنه كان بعيداً عن الأضواء ووسائل الإعلام على أمل أن يُفاجئ الجمهور بتجسيده قصة حياة الفنان الراحل في سنة 2004.
خلال تصريحات صحفية يقول محمد مؤمن: "سمعت أن أخاه فكري أباظة، قرر هو والمخرج يوسف شرف الدين أن يعملوا عمل فني لقصة حياة رشدي أباظة وكانوا عاملين إعلان واتصلت على فكري وقلت له إني فيا شبه كبير منه وطلبوا يقابلونني".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أشار مؤمن إلى أن الاختلاف بينه وبين الفنان رشدي أباظة، هو الاسم فقط، لكن الوجه والطول ولون العينين كل هذه الملامح متطابقة تماماً بينهما، فخلال تصريحات صحفية قال: "الفرق اللي بيني وبين الفنان رشدي أباظة الاسم والعرق، هو من عيلة الأباظية اللي أصلها تركي وأنا من أصل مصري أباً عن جد".
روى مؤمن أن تطابق الملامح ونبرة الصوت وحجم الوجه وطول الجسم بينه وبين الفنان الراحل رشدي أباظة، تجعل من يراه يردد عبارة "يخلق من الشبه أربعين" أو "فولة واتقسمت نصين". مُضيفاً: "مفيش حد مش بيشوفني شبهه، لما بدخل أي مكان بلاقي الناس بتبص عليا ويقولوا هو رشدي أباظة رجع تاني ولا إيه".
تحويل قصة حياة رشدي أباظة إلى عمل سينمائي
يُذكر أن الفنان فكري أباظة، كتب قصة حياة شقيقه وقرر تحويلها إلى عمل سينمائي، وقد اختير محمد مؤمن للقيام ببطولته، لكن العمل لم يكتمل بسبب وفاة فكري أباظة. يعلّق مؤمن قائلاً: "المسلسل مكتملش بعد وفاة فكري أباظة لأنه كان هو اللي كاتب قصة حياته وتوفي قبل ما تكمل وأنا كنت هقوم بالبطولة واختفيت من وقتها على أمل تجسيد قصة حياة رشدي أباظة لاحقاً".
الجمهور يتفاعل مع شبيه رشدي أباظة
تفاعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي مع الشبه بين محمد المؤمن ورشدي أباظة وطلب منهم البعض بالفعل أن يجسد فيلماً سينمائي عن حياة الراحل رشدي أباظة.
من هو شبيه رشدي أباظة؟
محمد مؤمن شبيه رشدي أباظة، يبلغ من العمر 45 عاماً، لم يرغب في الظهور على السوشيال ميديا بصوره التي يظهر فيها تماماً مثل النجم رشدي أباظة، حيث يعتمد نفس تسريحة شعره، كما يختار نفس طريقة تنسيق الفنان الراحل لملابسه فيختار دوماً الإطلالات الكلاسيكية التي تجعله نسخة طبق الأصل من رشدي أباظة .
يُذكر أن الفنان الراحل رشدي أباظة قد قدّم الكثير من الأعمال السينمائية التي مازالت خالدة في مخيلتنا، ومنها "الأسطى حسن"، "حياة أو موت"، "جعلوني مجرماً"، "موعد غرام"، "إني راحلة"، "لا أنام"، "تمر حنة"، "امرأة في الطريق"، "صراع في النيل"، "الرجل الثاني"، "ملاك وشيطان"، "في بيتنا رجل"، "الزوجة الـ13"، "هو والنساء"، "صغيرة على الحب"، "غروب وشروق"، "الحب الضائع"، "كلمة شرف" مع وحش الشاشة فريد شوقي.
رحل رشدي أباظة التي كان مُلقباً بـ "الدنجوان" عن عالمنا في 27 يوليو 1980 عن عمر ناهز 53 عاماً، قبل الانتهاء من مشاهده في فيلم "الأقوياء".
شبيه رشدي أباظة "المزيف"
تابع مصطفى سليمان، الصور التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي حول شبيه الفنان رشدي أباظة، فقرر سليمان السخرية من تناول مثل هكذا أمور بوضع صورة له إلى جوار رشدي أباظة، في تصميم يُشبه إلى حد كبير ما تقوم به بعض المواقع الإلكترونية، مُعلقاً بأن هذا أول ظهور إعلامي له، ومتحدثاً عن دهشة الكثيرين حول ذلك التشابه بينه وبين الفنان الراحل.
لا يرى سليمان في التشابه أي بطولة أو مهارة، يتحول الأمر أحياناً إلى السخرية من الشخص، لدى ظهوره في لقاء تلفزيوني مثلاً باعتباره شبيهاً لمطرب ما، ويُطلب منه الغناء مثله، فتتحول تلك اللحظة إلى مادة للكوميديا وتفتح باباً للتنمر أحياناً، هازئين بالشخص، لذلك قرر سليمان السخرية من الأمر بطريقته، وهو ما انقلب عليه.
رغم أن ذلك التصرف كان ساخراً في البداية إلا أن كثيرين حسبوا الأمر حقيقة، وتعددت التعليقات على الصورة، ما بين مؤكد للشبه وناف له، وبين شاتم في بعض الأحيان، ليُعلق سليمان قائلاً: "فعلت ذلك من باب السخرية، لكن الأمر تخطى ذلك بشكل أكثر سخرية، حين ظن البعض أني أتحدث على وجه الجد لا الهزل".
يحكي مصطفى، والذي سبق له أن جرب التمثيل في بعض المسلسلات والإعلانات، وكان عليه أن يرد على التعليقات، مؤكدا لمتابعيه أن الأمر محض سخرية. لكن صورة مصطفى، كانت قد انتشرت، وزادت معها التعليقات، يقول سليمان: "كانت هناك صورة لأباظة وهو يضع سيجارة في فمه، وأنا غير مدخن، فوضعت قلما في فمي والتقطت لنفسي صورة، ثم نشرتها، وفوجئت بردود الفعل".
كان أكثر ما أدهش الشاب عدم استيعاب كثيرين أن الأمر مزحة، واعتبر سليمان ردود أفعالهم غياب للحس الفكاهي.