صور دبي تنشئ مدينة صديقة للبيئة على شكل زهرة!
استمرارا للتقدم الذي تشهده إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بدأت المدينة العربية الأكثر تطورا في إنشاء مدينة جديدة صديقة للبيئة.
وأعلنت بلدية دبي البدء في تنفيذ مدينة متكاملة صديقة للبيئة في دبي على شكل زهرة في الصحراء، وذلك تجسيداً لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبي، وتماشياً مع سياسة الدولة باتباع نهج عمراني مستدام، بما يضمن تقدم الصفوف العالمية لجهة حماية البيئة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
صديقة للبيئة
وقال المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي: "إن دبي تتبوأ مركزاً رائداً في المحافظة على البيئة وستسهم بشكل رئيسي في تطوير اقتصاد منخفض الكربون في المنطقة، عن طريق نشر وتطبيق الحلول الافتراضية التي تسهم في رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وستخدم المدينة شريحة كبيرة من المواطنين، إذ توجد 3 أنواع من المساكن «مساكن مواطنين، فلل، قطع أراض» تستخدم فيها الطاقة المتجددة ومتطلبات البيئة النظيفة، وفقا لما ذكرته صحيفة البيان الإماراتية.
وأكد لوتاه أن المدينة تعد نموذجاً لما وصلت إليه دبي من مراحل متقدمة في تبني معايير الاستدامة، وتعزز دورها المحوري كمركز عالمي للمال والأعمال بما يضعها في مقدمة المدن التي تدعم وتسهل تطبيق وانتشار التقنيات الخضراء والنظيفة بشكل واسع.
مدينة متكاملة
ومن المقرر أن يتم بناء مدينة متكاملة تضم مدارس ومراكز تسوق وعيادات ومستشفيات ومركز شرطة ومساجد وغيرها من الخدمات التي تتبنى فكر التقليل من الازدحامات المرورية والنقل وزيادة الرقعة الخضراء، كما ستعتمد المدينة على الطاقة المتجددة ومتطلبات البيئة وتدوير النفايات الذاتية، وستكون المباني متوافقة بما يحقق تخفيض درجة الحرارة، وتقليل استهلاك الكهرباء.
وستتميز المدينة بصروحها ذات الروعة المتناهية، إضافة إلى الطراز الاستثنائي في التصميم مع مساحة حياة هادئة مثالية مفعمة بالراحة المطلقة، وسيتم العمل على سرعة إنجازها، وستكون نموذجاً عالمياً تحافظ على البيئة ومقللة بدرجة كبيرة من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وتحافظ على الموارد الطبيعية ومستوحاة من التصاميم المعمارية المتميزة غير أنه يستخدم في إنشائها أحدث التكنولوجيا العصرية والتقنيات المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية.
إنتاج الكهرباء
وستعمل المدينة على توفير نحو 200 ميجاوات من الكهرباء، إذ ستستخدم فيها الخلايا الشمسية التي ستغطي أسطح منازلها ومبانيها ومرافقها كافة، كما سيتم استخدام الألواح الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة والمتجددة موزعة على 65 ألف هكتار.
وتم اختيار النباتات الصحراوية المحلية المناسبة للمشروع للتقليل من صرف المياه، وسيتم استخدام الفائض من مياه الصرف الصحي للري من خلال شبكة مصممة خصيصاً ومزودة بخزانات مياه.
نقل مستدام
ويضم المشروع شبكة نقل متكاملة ومستدامة وفق أعلى المعايير العالمية وتماشياً مع المواصفات الحديثة، بما يعد نموذجاً للطرق المستقبلية كافة في الإمارة، حيث تم اعتماد أعلى المعايير العالمية في تنفيذ المشاريع المستدامة عبر استخدام تقنيات وحلول متطورة تسهم في خفض الانبعاثات الحرارية، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتقليل استخدام الإسفلت لأدنى مستوى، وكذلك استخدام الطاقة المتجددة للإنارة.