صور تثبت أن عقولنا تتلاعب بنا: فكيف حدث هذا؟
-
1 / 3
في كثير من الأحيان، تتلاعب عقولنا بنا من خلال الوهم البصري، حيث أن هناك عدة مؤثرات مثل: (ترتيب الصور وتأثير مصدر الضوء وتأثير الألوان)، والتي يعمل العقل وفقاً لها، فتكون النتيجة هي رؤيتنا لصور مضللة غير حقيقية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي هذا الموضوع، نقدم لكم مجموعة من الصور التي تعرض أوهاماً بصرية، والتي تثبت لكم أن عقولنا تتلاعب بنا، وما هو تفسير هذه الظواهر:
وهم الصور المتحركة
عندما تنظر إلى الصورة التالية، ستجد أنها تتحرك، أليس كذلك؟
حسناً، هذا ليس صحيحاً، فهذه الصورة ليست متحركة كما تظن، بل هي ثابتة، وإذا أردت التأكد من هذا، حاول التركيز في جزء واحد منها فقط، وستجد أنها قد توقفت عن الحركة، أو بمعنى أصح، لا تتحرك من الأساس.
شاهد أيضاً: الوهم البصري بين الخداع والعلم
ووفقاً لما يقوله العلماء في تفسير ظاهرة الصورة المتحركة، فإن هذا يحدث نتيجة ما يُعرف باسم وهم الانجراف المحيطي، حيث يعتقدون أن هذا الوهم سببه هو وجود اختلافات طفيفة في الوقت الذي يستغرقه العقل البشري لمعرفة شدة الضوء في منطقة معينة من الصورة.
وأضاف العلماء أن هذا التأخر الطفيف في المعرفية العقلية يؤدي إلى خداع الدماغ، ومن ثم ترى حركة غير موجودة بالفعل.
وهم النقاط السوداء
كم عدد النقاط السوداء التي يمكنك عدها في الصورة التالية؟
إذا كانت إجابتك بأي أرقام، فهي خاطئة تماماً، لأنه عدد النقاط السوداء في هذه الصورة هو صفر، أي أنه لا توجد أي نقاط سوداء فيها على الإطلاق.
فعلى الرغم مما تؤكده عيناك من وجود عدد من النقاط في الصورة، إلا أن الحقيقة عكس هذا تماماً، حيث أنه لا توجد إلا النقاط البيضاء التي تبدو داكنة في محيط رؤيتك.
ويشرح العلماء ظاهرة النقاط السوداء، حيث يعتبرون هذا مثالاً واضحاً على ما يُعرف باسم الوهم الشبكي المتلألئ، مشيرين إلى أن هذا الوهم ينجح في خداعنا الدماغ البشري في بعض الأحيان، فيجعله يرى أشياء غير موجودة.
وهم الخط الأكبر
أي خط أكبر من الآخر في الصورة التالية؟
إذا أجبت باختيار واحداً منهما، فهذه إجابة خاطئة أيضاً، لأن الحقيقة هي أن هذين الخطين متماثلان تماماً، ولا يوجد واحداً أكبر أو أصغر من الآخر.
ويفسر العلماء سبب حدوث ظاهرة وهم الخط الأكبر قائلين بأن هذا مثالاً على ما يُعرف باسم وهم بونزو، موضحين هذا الوهم يكون ناتجاً عن استخدام الدماغ البشري للخلفية للحكم على حجم الجسم، مما يسهل خداعه فيظن أن هناك اختلافاً في الحجم بين الأشياء.