صور أحمد فهمي يفجر مفاجأة لأول مرة حول أسباب انفصاله عن شيكو وماجد
-
1 / 17
أثار قرار توقف الثلاثي الفني، أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو، عن تقديم أفلام مع بعضهم، كثير من اللغط في الفترة الأخيرة، حيث تكهن البعض بالأسباب وإن لم يؤكدها أيا من الثلاثي.
ولكن الفنان أحمد فهمي فجر مفاجأة من العيار الثقيل، لأول مرة، حول أسباب انفصاله عن الثنائي شيكو وهشام ماجد، بعد أن ظهروا واكتسبوا شهرتهم سويا منذ أول أفلامهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأكد فهمي، خلال استضافته في برنامج «عيش صباحك»، المذاع عبر أثير إذاعة «نجوم إف إم» مع المذيع مروان قدري، أن أسباب انفصاله عن الثنائي، يرجع إلى خلافات بينهم والتي كانت سببا رئيسيا في انفصاله عنهما في العمل والاتجاه لتقديم أعماله منفردا.
وقال: "بدون إجابات دبلوماسية، سبب الانفصال هو خلافات في العمل، على مستوى العلاقات الشخصية مازلنا أصدقاء، حتى أنني عرضت فيلمي الجديد عليهما قبل البدء في تصويره، كما أن المشاهد لا يدرك مدى صعوبة الخروج بعمل يجمع بيننا نحن الثلاثة، وجهات النظر تشهد دائما خلافات كبيرة، هذا ليس معناه أننا نتشاجر سويا، ولكن قدر المجهود المبذول يكون كبيرا وشاقا من أجل التوصل لحل يرضي جميع الأطراف".
وأضاف "أنا وهشام أصدقاء منذ 21 عاما، وشيكو صديقي منذ 19 عاما، وليس من المعقول أن ألقي كل سنوات العشرة خلف ظهري، فقط قررنا نحن الثلاثة أن الانفصال في الوقت الحالي هو الأفضل بالنسبة لنا جميعا مع الإبقاء على علاقة الصداقة فقط دون العمل".
وأشار إلى أن هشام ماجد وشيكو جلسا معه قبل بدء تصوير فيلم «حملة فريرز»، قائلا: "أرادا الحصول على رأيي ومعرفة وجهة نظري فيما يخص الفيلم، وأخبراني بأنهما لديهما خطة لتصوير فيلمين أخرين سويا".
وقدم أحمد فهمي في موسم عيد الأضحى الماضي فيلم «كلب بلدي»، بينما ظهر هشام ماجد وشيكو في فيلم «حملة فريزر» في نفس الموسم.
وشدد فهمي على أن العملين حققا نجاحا كبيرا، مضيفا "هذا الأمر يؤكد أن قرار انفصالنا في الوقت الحالي كان صحيحاً، كما نقوم حاليا بتصوير الموسم الثاني من برنامج الفرنجة، وتعاقدنا أيضا على الموسم الثالث".
يذكر أن العمل الأخير الذي جمع الثلاثي، كان فيلم «الحرب العالمية الثالثة» والذي اختلفت حوله الآراء، حيث أكد البعض أنه مأخوذ نصا من الفيلم الأمريكي «ليلة في المتحف» والذي يحكي قصة استيقاظ التماثيل ليلا بفعل لعنة فرعونية، في حين رأه آخرون أنه فيلم جيد وتمت معالجته بأسلوب احترافي كبير.