في أولمبياد أثنيا الأول عام 1896 وخلال مسابقات الماراثون الافتتاحي، لجأت المتسابقة اليونانية سبيريدون بيلوكس للغش بهدف الفوز، حيث قامت بركوب عربة لجزء كبير من السباق وحتى مع الدفعة الزائدة تمكنت من عبور خط النهاية وهي في المركز الثالث فقط
شهد أولمبياد باريس عام 1900، أول مشاركة للمرأة الأمريكية، قبل 20 عاماً على السماح لها بالتصويت في الانتخابات الأمريكية وهو ما أثار ضجة كبيرة حينها، وتنافسوا في 5 ألعاب فقط وهي «التنس، الفروسية، المراكب الشراعية، الكروكيه والجولف، واعتبر هذا إنجازا عظيماً
في أولمبياد سانت لويس عام 1904 شعر العداء الأمريكي فريدريك لورز، بالإرهاق بعد نحو 14 كيلو متر من بدء الماراثون، فأركبه مدير أعماله معه لنحو 17 كيلو، إلا أن السيارة تعطلت، فواصل لورز السباق على قدميه حتى الاستاد الأولمبي وقوبل وكأنه الفائز بالسباق
في أولمبياد لندن 1908، عرقل الأمريكي جون كاربنتر في نهائيات سباق الرجال 400متر، البريطاني ويندهام هالسويل بصورة قانونية بموجب القواعد الأمريكية، ولكنها كانت خطوة غير قانونية في بريطانيا، وتم استبعاده نظرا لإقامة الأولمبياد في لندن وخضوعه للقانون البريطاني
في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1932 وبعد فوزه بالميدالية الفضية في الفروسية، تم نقل اللاعب السويدي بيرتل ساندستروم إلى مركز آخر، بتهمة استخدام أساليب غير قانونية للسيطرة على قرارات فرسه، بإصدار ضوضاء، ولكنه أصر على أن الصوت كان مجرد صرير للسرج
أولمبياد برلين 1936 ادعت المتسابقة البولندية ستيلا والش أن الأمريكية هيلين ستيفنز الفائزة بمارثون 100متر سريعة بالنسبة لامرأة وتم عمل فحص مهين لهيلين والتأكد من أنها امرأة والغريب أن ستيلا والش قتلت عام 1980 وبتشريح جثتها اكتشف أنه أعضائها التناسلية ذكرية
في أولمبياد روما 1960، أصبح العداء الإثيوبي إيبيبي بيكيلا، حديث العالم بعد فوزه بالماراثون وهو حافي القدمين، حيث رفض ارتداء الحذاء اللطيف الذي أرسل له بواسطة شركة أديداس، حيث إنه كانت الطريقة التي تدرب بها خلال استعداده للسباق
في أولمبياد روما 1960، وتحديدا في سباقات الخماسي الحديث، حاول الرياضيون التونسيون اشراك خبراء في المبارزة بدلا من لاعبي الفريق الأصليين ومرت الخدعة مرتين ولكن في المرة الثالثة تم اكتشاف الخدعة
أولمبياد روما 1960، أنهى الأمريكي لانس لارسون والاسترالي جون دفيت سباق 100 متر سباحة بفارق ثوان عن بعضهما البعض، ولم تكن هناك معدات تكنولوجية لتحديد الفائز وقام الحكام بالتدقيق جيدا وبعد يوم تم إعلان فوز الأسترالي بالرغم من أن الأمريكي لمس خط النهاية أولا
في طوكيو 1964، تنافست العداءة البولندية إيوا كلوبوكواسكا بـ4 سباقات 100 متر وأحرزت ميدالية ذهبية وأخرى برونزية وفي عام 1967 فشلت في اختبار لتحديد الجنس وتم تجريدها من الميداليتين وبعد سنوات وبعد أن أنجبت طفلا أكد البعض أنه كان لديها خللا في الكروموسومات
في أولمبياد المكسيك 1968، أصبحت كاسلفيسكا بطلة للشعب التشيكي، عندما أدت مراسم احتفالات الميداليات على عارضة التوازن، ورأسها بعيدة عن العلم السوفيتي، احتجاجا على غزو السوفيت لبلادها
أولمبياد المكسيك 1968، كان أول مرة يتم فيها إجراء اختبار للكشف عن تعاطي المنشطات، وقد خسر السويدي هانز جونار الميدالية البرونزية التي فاز بها لتناوله الكحول، الذي لا يعتبر من الأساس كمادة منشطة
أولمبياد المكسيك 1968، وخلال مراسم توزيع ميداليات سباق 200 متر قام الرياضيين الأمريكيين جون كارلوس وتومي سميث بارتداء قفازات وأديا محاكاة لتحية القوة السوداء، وكانا بلا أحذية ليسلطا الضوء على فقر أصحاب البشرة السوداء
في أولمبياد ميونخ 1972، للوهلة الأولى قد تظن أن هذا الشخص هو عداء لا يشق له غبار، وهذا ما ظنه الكثيرون حينها، ولكنه في الحقيقة ما هو إلا طالب ألماني مخادع وليس حتى رياضي، نزل إلى حلبة السباق ليوهم الجميع أنه متسابق
في أولمبياد ميونخ 1972، أُعلن أن المتزحلق الأسترالي كارل شرانز، غير مؤهل للمشاركة، حيث تم تصويره خلال لعبة كرة القدم وهو يرتدي تيشرت مطبوع عليه إعلان للقهوة وفي هذه الأيام كان الهواة فقط هم من يشاركون في الأولمبياد واعتبر أن ارتداء الإعلان للمحترفين فقط
أولمبياد ميونخ 1972، أدت لاعبة الجماز السوفيتية أولجا كوربوت، حركات ممنوعة في الوقت الحالي نظرا لخطورتها على حياة اللاعب
شهد أولمبياد ميونخ 1972 أول خسارة لمنتخب السلة الأمريكي في تاريخ الألعاب الأولمبية منذ إدراج اللعبة عام 1936، وفي آخر 3 ثوان كان الأمريكين متقدمين على الروسيين، إلا أن الحكم أعطى الروس لعبة أخرى غير مستحقه غيرت مجرى المباراة ومنحته الفوز
أولمبياد مونتريال 1976، أصبحت الروسية ناديا كومانتشي لاعبة الجمباز أول لاعب يسجل 10 حركات مثالية في ألعاب الجمباز الأولمبية وكان هذا إنجازا غير مسبوق ولم يكن هناك وسيلة لتسجيل الحدث على اللوحة، الإلكترونية أن الحد الأقصى لها هو 9.99
أولمبياد مونتريال 1976، بالرغم من أن اللاعب الأوكراني بوريس أونيشينكو قد أحرز بطولة العالم 3 مرات في الخماسي الحديث، إلا أن ذلك لم يمنعه من الغش، حيث قام بالعبث في معداته لتحقيق نتائج أعلى وتم استبعاده على الفور من الأولمبياد
أولمبياد موسكو 1976، أحرز لاعب القفز بالزانة البولندي فلاديسلاف كوزاكيوفيتش الميدالية الذهبية في السباق، ولكن بعد ذلك صار أكثر شهرة من خلال توجيه السباب إلى الجمهور السوفيتي ونتيجة لذلك، تم تجريده من ميداليته ولكن أصبح بطلا للشعب البولندي
أولمبياد لوس أنجلوس 1984، خلال مارثون الـ3000 متر للسيدات اصطدمت الأمريكية ماري ديكر مع زولا بود من جنوب أفريقيا، مما تسبب في تسقط الأمريكية تماما وتخسر السباق وتبادلا إلقاء اللوم على بعضهما البعض
أولمبياد لوس أنجلوس 1984، فكرت مادلين دي خيسوس، من بورتوريكو، خلال سباقات ألعاب القوى، عندما أصيبت في إرسال شقيقتها التوأم، مارجريت، لاستكمال المنافسات حتى تتعافى ولكن بمجرد أن علم المدرب بنواياها أخبرها أن كل شيء قد انتهى
أولمبياد سول 1988، اصطدمت رأس الغواص الأمريكي باللوح الخاص بالقفز خلال الأدوار التمهيدية للأولمبياد وعانى من ارتجاج في المخ وبالرغم من ذلك استطاع إحراز ميدالية ذهبية لإصراره على النصر
أولمبياد سول 1988، فاز العداء الكندي بين جونسون في سباق 100 متر، إلا أنه لم يستمتع بطعم النصر طويلا، حيث تم تجريده من ميداليته سريعا بعد 3 أيام لثبوت تعاطيه المنشطات
أولمبياد سول 1988، بعد خسارة الأمريكي روي جونز مباراة الملاكمة أمام الكوري الجنوبي بارك سي هون، غضب الجميع لأنهم أعتقدوا أن الأمريكي هو الفائز نظرا لتفوقه الملحوظ، واعترف القضاة أنهم تناولوا الغداء مع الكوريين لذا شعروا بالضغط وأعطوا الفوز للاعب الكوري
أولمبياد سيدني 2000، اعتقدت لاعبة الجمباز الأسترالية ألانا سلاتر أن كرسي الارتكاز لم يكن على ارتفاعه الصحيح، وبقياسه اتضح أنها على حق، حيث كان أقل بوصتين وتمت إعادة المنافسات وهو ما تسبب في إزدحام الوقت
أولمبياد سيدني 2000، طلبت لاعبة الجمباز الرومانية أندريا رادوكان من مدربها دواءً للبرد، وكان ذلك لسوء حظها فقد أعطاها واحدا يحتوي على مكون محظور ويعتبر كمنشط وهو ما تسبب في تجريدها من ميداليتها الذهبية
أولمبياد أثينا 2004، لم تستطع العداءة البريطانيا استكمال المارثون بالرغم من قطعها لنحو 22 ميلا، حيث كانت قد واجهت الكثير من التدقيق من الصحافة ولم يعرف حتى الآن السبب الرئيسي وراء عدم قدرتها على استكمال السباق، هل هو الضغط أم عدم الجاهزية
أولمبياد بكين 2008، فازت هو كيكسن، لاعبة الجماز الصينية بميداليتين ذهبيتين، وتوقع البعض أنه لن يسمح لها بالمنافسة بالرغم من أن سنها في جواز سفرها هو 16 عاما، إلا أن أنظمة تسجيل أخرى قدرت سنها بـ14 عاما فقط بما يعني أنها غير مؤهلة للمشاركة
أولمبياد بكين 2008، بعد أن تم استبعاده بسبب قضائه فترة أطول في الوقت المستقطع، قام الكوبي أنجيل ماتوس لاعب التايكوندو باستخدام مهارراته القتالية وهاجم اثنين من المسؤولين ومنع هو ومدربه من المشاركة في الأولمبياد مدى الحياة
أولمبياد لندن 2012، أخفقت لاعبة المبارزة الكورية الجنوبية شين لام في الفوز بفارق نقطة واحدة عن الألمانية بريتا هايدمان في الدور قبل النهائي عندما أعطت الساعة بطريق الخطأ للألمانية أفضلية بجزء من الثانية
أولمبياد لندن 2012، اجتازت لاعبة الجمباز الأمريكية جوردان ويبر التصفيات لكنها لم تصل للنهائي بسبب قاعدة أولمبية تحظر وجود أكثر من لاعب جماز لنفس الدولة وحين وجد أن المركزيين الثاني والثالث قد يكونا أمريكيين استبعدت ويبر وحل محلها متسابقة من دولة أخرى