صور 600 ألف يورو لبدلة هتلر وزجاجة سم!
- تاريخ النشر: الأربعاء، 22 يونيو 2016
- مقالات ذات صلة
- صور سيارات من أرعب العالم.. أدولف هتلر
- مفاجأة صادمة.. هتلر في مدارس اليابان
- النمسا تقرر هدم منزل هتلر لهذا السبب!
الهوس بمقتنيات المشاهير قد يدفع البعض لدفع أموال طائلة مقابل الحصول على أي منها، حتى ولو كانت أبسط الأشياء التي كان يمتلكها هذا الشخص المشهور.
وقد شهدت مدينة ميونيخ الألمانية مزادا مثيرا لبيع البدلة العسكرية للزعيم النازي الراحل أدولف هتلر، بالإضافة إلى زجاجة السم الذي تناوله أحد رجاله المقربين وهو هيرمان جورينج.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونجح أحد المشاركين فى المزاد من الأرجنتين في الحصول على المقتنيات بعد دفع 600 ألف يورو، وتضمنت الممتلكات بدلة هتلر العسكرية وساعة خاصة بالملاحة الجوية تخص رجله المقرب والذى كان يشغل منصب قائد القوات الجوية النازية، إضافة إلى زجاجة السم التي تجرع منها.
وأشارت قناة روسيا اليوم، إلى أن هذه المعروضات كانت تخص أحد الأطباء العسكريين فى محاكمات نورمبرج والذى كان يتولى الإشراف على المتهمين أمام محكمة نورمبرج التى تولت محاكمة مرتكبى جرائم الحرب خلال الحرب العالمية الثانية.
وولد هيرمان جورينج عام 1893 وتولى قيادة جهاز الجستابو سىء السمعة بعد قيامه بتشكيله غير أنه فقد حظوته لدى هتلر وجرد من جميع سلطاته فى عام 1943 وذلك بسبب محاولاته التفاوض من أجل السلام مع الحلفاء دون الحصول على إذن مسبق، حيث حكمت عليه محكمة نورمبرج بالإعدام ولكنه سارع بالانتحار خلال وجوده داخل الزنزانة قبل تنفيذ الحكم عليه.
وتُعد محاكمات نورنبيرج من أشهر المحاكمات التي شهدها التاريخ المعاصر، وتناولت المحاكمات في فترتها الأولى، مجرمي حرب القيادة النازية بعد سقوط الرايخ الثالث، وفي الفترة الثانية، تمّت محاكمة الأطباء الذين أجروا التجارب الطبية على البشر.
وعُقدت أول جلسة في 20 نوفمبر 1945 واستمرّت الجلسات حتى 1 أكتوبر 1946 وعقد الحلفاء جلسات المحاكمات العسكرية في قصر العدل لدى نورمبرج، ومن أهم أسباب عقد الجلسات في القصر المذكور الدّمار الشامل الذي آلت إليه دُور المحاكم الألمانية جرّاء قصف الحلفاء الكثيف إبّان الحرب العالمية الثانية.
وتناولت المحاكمات بشكل عام مجرمي الحرب الذين ارتكبوا فظائع بحق الإنسانية في أوروبا، ومن بين الفظائع المرتكبة إنشاء معسكرات الاعتقال للمدنيين الأوروبيين والزج بالمدنيين في تلك المعتقلات التي اتسمت بأسوأ الظروف المعيشية، حيث لم يعبأ النازيون بسلامة المعتقلين ولا بتوفير أدنى سبل الراحة في تلك المعتقلات.