صندوق الاستثمارات العامة السعودي يستحوذ على 5% من نينتندو
الاستحواذ الجديد هو ثالث استثمار للصندوق في شركة ألعاب يابانية مع توطيد الصناعة
كشف صندوق الاستثمارات العامة السعودي شراء 5.01% من أسهم شركة ألعاب الفيديو نينتندو Nintendo، الأمر الذي يعد ثالث استثمار له في شركة ألعاب يابانية مع توطيد الصناعة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أسباب استحواذ الصندوق على هذه النسبة بالشركة
وبحسب ما ذكرته وكالة بلومبيرغ، فإن الصندوق أقدم على شراء 5% من حصص نينتندو لأغراض استثمارية، وفقاً لإحدى الوثائق التي قدمها الصندوق إلى وزارة المالية اليابانية. وهذا هو نفس السبب الذي قدمته مع الاستثمارات السابقة ومن المقرر أن تجعل عملية الاستحواذ هذه الصندوق السعودي نينتندو خامس أكبر مساهم.
بناء حصص في شركات صناعة ألعاب الفيديو
كان صندوق الاستثمارات العامة يبني حصصاً في شركات صناعة ألعاب الفيديو وشركات الرياضات الإلكترونية على مدار العامين الماضيين، حيث تحول إلى السوق اليابانية تماماً كما أدى ضعف الين إلى جعل الاستثمارات ميسورة التكلفة.
فقد كشف صندوق الاستثمارات العامة حصوله على حصص تزيد عن 5% في شركتي ألعاب الفيديو مدرجتين في اليابان هذا العام، وهما: شركة Capcom، الشركة المصنعة لامتيازات Street Fighter and Resident Evil، ومزود الألعاب عبر الإنترنت Nexon Co.
ومن ناحيته، قال هيديكي ياسودا، كبير المحللين في شركة تويو للأوراق المالية: «تعمل المملكة العربية السعودية على تكثيف الجهود لإنشاء صناعة المحتوى الخاصة بها، ومن المحتمل أن تكون هذه السلسلة من الاستثمارات في شركات الألعاب اليابانية وسيلة لهم للتعلم من اليابان».
فيما قال متحدث باسم شركة نينتندو إن الشركة علمت بالاستثمار السعودي من التقارير الإخبارية ولن تعلق على المساهمين الأفراد.
وقفزت أسهم الشركة، التي تقع في مدينة كيوتو، بنسبة 10% هذا العامة، على الرغم من إعلان نتائج مالية باهتة الأسبوع الماضي، في الوقت الذي تكافح لتنشيط وحدة التحكم سويتش، التي يبلغ عمرها 5 سنوات وكذلك تحاول إدارة النقص العالمي للرقائق.
كما تتوقع مبتكرة لعبة سوبر ماريو أن يكون الدخل التشغيلي للعام بأكمله أقل من تقديرات المحللين وقالت إنها تتوقع بيع 21 مليون جهاز سويتش هذا العام، أي أقل من 21.7 مليون متوقع.
يذكر أن شركات ألعاب الفيديو اليابانية كانت موقع تكهنات وسط موجة أوسع من الاندماج في الصناعة، وذلك من إعلان شركة مايكروسوفت شراء شركة أكتيفيشن بقيمة 69 مليار دولار. ولولا تدخل مايكروسوفت في عملية الشراء هذه لكان صندوق الاستثمارات العامة خسر أموالاً في صفقته في أكتيفيشن، حيث اشترى ما يقرب من 37.9 مليون سهم في شركة الألعاب.