صناديق البتكوين تشهد أكبر خروج للأموال
تأثيرات قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي: خروج كبير للأموال من صناديق البتكوين
سجلت عمليات البيع لصناديق البتكوين أكبر خروج للأموال خلال فترة 3 أيام، وهو ما يعتبر مؤشر تراجع، مقارنة بالإقبال السابق الذي شهدته العملة المشفرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تأثيرات قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي: خروج كبير للأموال من صناديق البتكوين
وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد سجلت مجموعة من 10 صناديق متداولة في البورصة تتعامل مباشرة في عملة البتكوين، أكبر خروج للأموال منها، وذلك منذ بداية عملها في يناير الماضي.
وأشارت إلى أن ما حدث يعتبر تحولاً كبيراً في الاستثمار في العملة المشفرة، وذلك بعد فترة من ارتفاعها القياسي الذي شهدته في وقت سابق.
ولفتت التقارير إلى أن الأموال المنسابة من صناديق البتكوين المتداولة بالبورصة، تجاوزت مبلغ 742 مليون دولار، خلال الفترة من يوم الاثنين إلى نهاية يوم الأربعاء.
وبينت أن هذه الأموال تشمل خروج الاستثمارات من صندوق غرايسكيل بتكوين، بالإضافة إلى انخفاض الاكتتابات في وثائق الصناديق المنافسة التي تقدمها شركات مثل بلاك روك وفيديليتي إنفستمنتس.
وأردفت التقارير إن هذه الصناديق حققت حتى الآن، تجميع استثمارات صافية بقيمة 11.4 مليار دولار، مما يشير إلى نجاحها بشكل كبير في السوق.
ونوهت إلى أنه رغم هذا الخروج الكبير للأموال، فقد ارتفع سعر البتكوين بنسبة تجاوزت 5%، يوم الأربعاء الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت أن هذه الزيادة تعود إلى تلميحات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة، وهو ما أثر على مجموعة واسعة من فئات الأصول، بما في ذلك العملات المشفرة.
وفيما يتعلق بأسعار البتكوين، فقد تم تداولها في الأسواق بسعر 67300 دولار، وهو ما يعتبر انخفاضاً بنحو 6500 دولار عن أعلى مستوى تاريخي حققته في 14 مارس الحالي.
وأضافت التقارير أنه على الرغم من استعادة الرموز المشفرة بعض قوتها الدافعة بعد هذا القرار، إلا أن بعض المحللين يؤكدون أنه لا بد من بذل مزيد من الجهد، لتحويل هذا الزخم إلى حركة فعلية.