صفقة بيع مانشستر يونايتد إلى تحالف قطري تدخل في مراحل الجدية
يبدو أن صفقة بيع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى تحالف من المستثمرين القطريين قد اقتربت من الدخول في المراحل الجادة
يبدو أن صفقة بيع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى تحالف من المستثمرين القطريين قد اقتربت من الدخول في المراحل الجادة من المفاوضات.
وقالت شبكة "سكاي سبورتس" إن تحالف المستثمرين القطريين يخطط لتقديم عرضه المالي لشراء مانشستر يونايتد بنهاية الأسبوع الجاري.
وأضافت "سكاي سبورتس" أن المستثمرين القطريين تربطهم صلة بالعائلة المالكة في دولة قطر، ولديهم رغبة جادة في حسم صفقة بيع اليونايتد لصالحهم.
وأكدت "سكاي سبورتس" أن العرض تم الانتهاء من تجهيزه من خلال المكاتب القانونية والاستشارية العاملة لصالح المستثمرين، ووصفتهم "سكاي سبورتس" بأنهم من أغنى المستثمرين في العالم.
وأشارت "سكاي سبورتس" إلى أن اهتمام المستثمرين القطريين بالاستحواذ على نادي مانشستر يونايتد بدأ خلال العام الماضي في ظل وجود رغبة لدى عائلة "جلايزرز" الأمريكية المالكة لليونايتد لبيعه مقابل قيمة مالية لا تقل عن 5 مليارات جنيه إسترليني، وهو المبلغ الذي لم يعلن المستثمرون القطريون الموافقة على دفعه حتى الآن.
وكانت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية قد أشارت في تقرير لها إلى تفاصيل المفاوضات بين المستثمرين القطريين وملاك نادي مانشستر يونايتد.
وقالت "ديلي ميل" إن المستثمرين القطريين يجهزون عرضا ماليا ضخما للاستحواذ على اليونايتد، وقد يلقى العرض قبول عائلة "جلايزرز" بسبب قيمته المالية المرتفعة.
وأضافت الصحيفة الإنجليزية أن المستثمرين الجدد وضعوا خطة للتوسع في الدوري الإنجليزي الممتاز من خلال الاستحواذ على نادي مانشستر يونايتد بالكامل وليس شراء حصة فيه.
وأكدت أن المستثمرين القطريين رصدوا خطة مالية لتدعيم صفوف مانشستر يونايتد بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بالإضافة إلى خطة لتطوير ملعب "أولد ترافورد" الذي يحتضن مباريات اليونايتد، وقد يتم هدمه وإعادة تشييده من جديد أو الاكتفاء بتحديثه.
وقد يواجه العرض القطري للاستحواذ على اليونايتد منافسة من السير جيم راتكليف، رجل الأعمال الإنجليزي الذي قد يتقدم بعرض لشراء اليونايتد الذي يعتبر أحد مشجعيه.
وسبق أن قامت عائلة آل ثاني القطرية بالتقدم بعرض لشراء اليونايتد في عام 2011، وتم عرض مبلغ مالي يصل إلى مليار جنيه إسترليني ولكن العرض لم يلقى قبولا لدى عائلة "الجلايزرز" المالكة للنادي.
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" أن تبعية نادي باريس سان جيرمان لشركة قطر للاستثمارات الرياضية لن تقف عائقا أمام استحواذ المستثمرين القطريين على مانشستر يونايتد بسبب عدم وجود تعارض أو مخالفة للوائح الأوروبية التي تمنع جهة واحدة من امتلاك ناديين قد يشاركان في نفس المسابقة الأوروبية حيث يمكن أن يلعب باريس سان جيرمان مع مانشستر يونايتد في أي بطولة أوروبية.
عرض آخر لشراء ليفربول
كما أشارت صحيفة "ديلي ميل" إلى أن ملاك نادي ليفربول الإنجليزي تلقوا عرضا آخر من تحالف قطري للاستحواذ على الليفر مقابل نحو 4 مليارات جنيه إسترليني.
وكانت مجموعة "فينواي الرياضية" المالكة لنادي ليفربول قد أعلنت في شهر ديسمبر الماضي عن ترحيبها ببيع الليفر، الذي استحوذت عليه في عام 2010 بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني.
وأكدت مجموعة "فينواي الرياضية" أنها تلقت استفسارات حول وجود رغبة لبيع ليفربول، وتابعت: "يمكن أن تنظر المجموعة في عروض شراء ليفربول وفق أفضل صفقة للنادي مع ضمان نجاحه وتحقيق طموحات جماهيره".