صرح رياضي عملاق.. إعلان تصاميم استاد الملك سلمان
يتسع استاد الملك سلمان الرئيسي لأكثر من 92 ألف متفرج
في خطوة تاريخية تعكس الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية، كشفت الهيئة الملكية لمدينة الرياض ووزارة الرياضة النقاب عن التصاميم المستقبلية لاستاد الملك سلمان، الذي يُتوقع أن يكون أحد أبرز المعالم الرياضية على مستوى العالم.
استاد الملك سلمان
يقع هذا الصرح الرياضي الضخم في القلب النابض لشمال العاصمة الرياض، على امتداد طريق الملك سلمان، متاخماً لحديقة الملك عبدالعزيز الشهيرة، وبفضل موقعه الاستراتيجي، سيتمتع الاستاد بسهولة وصول استثنائية، إذ يرتبط مباشرة بشبكة المواصلات الحيوية في المدينة، بما في ذلك مطار الملك خالد الدولي ومحطة قطار الرياض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويأتي هذا المشروع الطموح ثمرة للدعم السخي والرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
ويهدف الاستاد إلى أن يكون منارة للرياضة السعودية، حيث سيستضيف المنتخب الوطني، ويحتضن كبرى الفعاليات الرياضية، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية.
وقد تم اختيار التصميم النهائي للاستاد بعد منافسة محتدمة بين ستة من أبرز الشركات العالمية المتخصصة، ويتميز التصميم الفائز باستلهامه من جمال "الأرض الجبلية"، مع دمجه بسلاسة مع المساحات الخضراء المحيطة، مما يخلق تناغماً بصرياً فريداً بين الهندسة المعمارية والطبيعة.
ومن المقرر أن يكتمل هذا المشروع الضخم في الربع الأخير من عام 2029، ليفتح صفحة جديدة في تاريخ الرياضة السعودية.
يتسع #استاد_الملك_سلمان الرئيسي
— وزارة الرياضة (@mosgovsa) July 28, 2024
لأكثر من 92 ألف متفرج 🗣️
ويتميز بشاشات داخلية ممتدة تُحيط بمقاعد الجماهير 🖥️ pic.twitter.com/ctBAYtpjEk
استاد الملك سلمان يجمع بين الاستدامة والفخامة
ويتميز استاد الملك سلمان هذا الصرح الرياضي الضخم، الذي بمساحته الإجمالية التي تتجاوز 660 ألف متر مربع، ولا يقتصر على كونه ملعباً رياضياً فحسب، بل يمثل وجهة متكاملة للترفيه والرياضة على مدار الساعة.
كما يدمج الاستاد بتصميمه المبتكر بين العمارة المحلية ومبادئ الاستدامة البيئية، حيث تغطي الجدران والأسقف الخضراء مساحة تزيد عن 96,500 متر مربع، هذا النهج الصديق للبيئة يضع استاد الملك سلمان في مصاف المنشآت الرياضية الرائدة عالمياً في مجال الاستدامة.
بسعة جماهيرية تصل إلى 92,000 مقعد، يوفر الاستاد تجربة مشاهدة استثنائية لجميع فئات الجماهير، تشمل المرافق الفاخرة مقصورة ملكية تتسع لـ 150 شخصاً، و120 جناح ضيافة، بالإضافة إلى مقاعد مخصصة لكبار الشخصيات والضيوف المهمين.
ومن أبرز ما يميز الاستاد أنظمة التبريد المستدامة التي تغطي المقاعد وأرضية الملعب، مما يضمن راحة الجماهير واللاعبين على حد سواء، كما يحيط بأعلى الاستاد شاشات عملاقة داخلية تعزز تجربة المشاهدة للجمهور.
وفي لفتة فريدة تجمع بين الرياضة والترفيه، يضم الاستاد مسار مشي على سطحه يوفر إطلالة خلابة على حديقة الملك عبد العزيز المجاورة، مما يجعله وجهة جذابة للزوار من داخل المملكة وخارجها.
يهدف هذا المشروع الطموح إلى المساهمة في رفع مستوى جودة الحياة في الرياض وتعزيز مكانتها كواحدة من أفضل المدن ملاءمة للعيش على مستوى العالم، وبهذا، يشكل استاد الملك سلمان أيقونة معمارية ورياضية عالمية، مؤهلة لاستضافة أهم الفعاليات الرياضية والترفيهية المحلية والدولية، ومعززة لمكانة المملكة على الخريطة الرياضية العالمية.