صحيفة تكشف تفاصيل جديدة عن محاكمة سعد لمجرد
تفاصيل لم يعلن عنها من قبل تخص محاكمة الفنان المغربي في فرنسا
كشفت صحيفة فرنسية شهيرة عن تفاصيل جديدة تخص محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد في قضية الاعتداء الجنسي واغتصاب فتاة فرنسية تعود إلى عام 2016 في أحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس.
وذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أن التداول بين القضاة استمر لمدة سبع ساعات قبل النطق بالحكم وأن المداولة أدت إلى اقتناعهم التام بوقوع جريمة الاغتصاب وذلك برغم إنكار الفنان المغربي التهم التي وجهت إليه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن الضحية، وهي فتاة فرنسية تدعى لورا بريول وصلت إلى قاعة المحكمة برفقة والدتها، ودخلت في حالة بكاء شديد وانهيار فور رؤيتها للفنان سعد لمجرد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفتاة الفرنسية استمرت في سماع القاضية وهي تعاني من شرود الذهن بسبب تذكرها لتفاصيل الحادث المؤلم.
وأردفت الصحيفة أن الفتاة الفرنسية سردت تفاصيل الحادث وأن الفنان المغربي التقى بها في ملهى ليلي ورافقها إلى الفندق قبل أن يعتدي عليها بالضرب والاغتصاب.
وحاول سعد لمجرد الدفاع عن نفسه أمام هيئة المحكمة مؤكداً على احترامه للمرأة وأنه يحاول أن يركز في كل أغانيه على قيمة الحب والعلاقة بين الزوج وزوجته والحديث بطريقة إيجابية عن المرأة.
فيما دافعت غيثة العلاكي زوجة سعد لمجرد عنه أمام المحكمة وأكدت أنه يحترم المرأة كثيراً وأنه شخص مهذب ولا يمكن أن يقوم بمثل هذه الأفعال المشينة.
بينما وصفت الصحيفة الفرنسية لحظة النطق بالحكم بأنها كانت لحظات مهيبة في صمت تام واستماع بكل تركيز إلى القضاة، قبل أن تبكي الفتاة الفرنسية بعد صدور الحكم لصالحها قبل أن تذهب بعد ذلك لكي تحتضن والدتها.
فيما رفض الفنان المغربي خلال جلسة المحاكمة الرد على سؤال يتعلق بتورطه في قضية اغتصاب أخرى وقعت في عام 2010 في الولايات المتحدة الأمريكية متمسكاً بالإجابة فقط على الأسئلة المتعلقة بقضية الفتاة الفرنسية.
فيما اختتمت الصحيفة الفرنسية تقريرها بالإشارة إلى أن لمجرد غادر قاعة المحكمة وهو مكبل اليدين وقضى ليلته في السجن ولكن هناك العديد من المفاجآت التي سيتم الإعلان عنها بعد استئناف الحكم.