صحيفة أمريكية تستشهد بتعاليم النبي محمد لمواجهة كورونا
أثار تقرير نشرته صحيفة نيوزويك الأمريكية تفاعلاً واسعاً على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ألقت فيه الضوء على تعاليم النبي محمد، وأنه أول من اقترح الحجر الصحي والنظافة الشخصية في حالات انتشار الوباء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونال التقرير انتشاراً واسعاً على السوشيال ميديا، خاصة أنه جاء بالتزامن مع دعوات متصاعدة للبقاء في المنزل والحجر الصحي الذاتي، كطريقة للوقاية من عدوى فيروس كوفيد-19، المعروف إعلامياً باسم فيروس كورونا المستجد.
صحيفة نيوزويك الأمريكية تستشهد بتعاليم النبي محمد لمواجهة فيروس كورونا
ووفقاً لما ذكرته تقارير إخبارية، فإن التقرير الذي حمل عنوان: "هل ليمكن لقوة الصلاة وحدها إيقاف جائحة مثل كورونا؟ حتى النبي محمد كان له رأي آخر"، تحدث فيه كاتبه، الدكتور كريج كونسيدين، عما قاله خبراء مناعة حول النظافة الشخصية والحجر الصحي، وكيف أنهما أفضل الطرق لمنع انتشار فيروس كورونا.
وسأل كونسيدين قراءه عم إذا كانوا يعرفون أول من اقترح النظافة الشخصية والحجر الصحي خلال انتشار وباء؟ ليجيب عن سؤاله بقوله: "إنه محمد، نبي الإسلام، قبل 1300 عام."
وتابع قائلاً أنه في الوقت الذي لم يكن فيه النبي محمد خبيراً تقليدياً بشؤون الأوبئة المميتة، فقد قدم نصائح لمنع ومواجهة تطوارات مثل فيروس كوفيد-19.
وأضاف أن النبي محمد قال للناس أنهم إذا ما سمعوا بانتشار الطاعون بأرض ما، فلا يجب أن يدخلوها، أما إذا انتشر الطاعون في مكان كانوا يتواجدون فيه، فلا يجب عليهم وقتها مغادرة هذا المكان.
كما قال النبي محمد أن المصابين بأمراض معدية يجب إبقائهم بعيداً عن الآخرين الأصحاء.
وألقى التقرير أيضاً الضوء على أن النبي محمد شجع الناس على الاهتمام بنظافتهم الشخصية، حيث أنها ستبقيهم في مأمن من العدوى.
شاهد أيضاً: رب ضارة نافعة: فوائد غير متوقعة لفيروس كورونا
وقال كونسيدين أن هناك عدة أحاديث للنبي محمد بهذا الشأن، مثل "النظافة جزء من الإيمان.. اغسل يديك بعد استيقاظك من النوم فلا تعلم اين تحركت يداك خلال نومك.. بركة الطعام تكمن في غسل اليدين قبل وبعد الأكل."
وأضاف كاتب المقال أن النبي محمد علم متى يوازن الدين والأسباب، مشيراً إلى أنه خلال الأسابيع الماضية قال البعض أن الصلاة هي أفضل طريقة لإبقائك آمناً من فيروس كورونا، وأنها أكثر أهمية من الالتزام بالمبادئ الأساسية والتقيد بالحجر الصحي والتباعد الاجتماعي.