صحة الفم مفتاح التحكم بمرض السكري

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 02 يوليو 2024

كيف يساهم علاج أمراض اللثة في خفض مستويات السكر في الدم؟

مقالات ذات صلة
رائحة في الأنفاس قد تكون علامة على الإصابة بمرض السكري
أنواع اللحوم المرتبطة بمخاطر الإصابة بمرض السكري
بالصور: معلم سعودي ينقذ أحد طلابه المصاب بمرض السكري

تحدثت تقارير طبية عن الرابط الوثيق بين مرض السكري وأمراض اللثة، مؤكدة على أهمية العناية بصحة الفم كعامل رئيسي في تحسين التحكم بمرض السكري.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كيف يساهم علاج أمراض اللثة في خفض مستويات السكر في الدم؟

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن السكري كان أول مرض يتم ربطه بأمراض اللثة، موضحة أن الدراسات أظهرت في التسعينيات أن مرضى السكري، بغض النظر عن نوعه، يعانون من نزيف في اللثة، مما يجعل أمراض اللثة أحد الأعراض الرئيسية لمرض السكري.

وأشارت إلى أن الدراسات أثبتت أن علاج أمراض اللثة يمكن أن يساهم في الحد من مرض السكري، لافتة إلى أن علاج مرض اللثة لدى مرضى السكري يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم والهيموغلوبين، مما يساعد الأطباء في علاج مرض السكري بشكل أكثر فعالية.

وبينت التقارير أنه عند علاج أمراض اللثة، يتم تقليل الحمل البكتيري والالتهابي على الجسم، مما يحسن من استجابة الجسم لعلاجات مرض السكري وأدوية السكري بشكل عام.

وأكدت على دور أطباء الأسنان في علاج الأسنان واللثة وتجويف الفم، مشددة على أنهم يساعدون الأطباء الآخرين على علاج مرضى السكري بشكل أفضل، وذلك من خلال التحكم في مستويات السكر في الدم، وتقليل مخاطر المضاعفات المرتبطة بمرض السكري، وتحسين نوعية حياة مرضى السكري.

وشددت التقارير على أهمية تعاون مرضى السكري مع أطباء الأسنان، مؤكدة على أن العناية بصحة الفم بشكل منتظم تعد خطوة أساسية في التحكم بمرض السكري، وتحسين صحتهم العامة.