صحة الفم مفتاح التحكم بمرض السكري
كيف يساهم علاج أمراض اللثة في خفض مستويات السكر في الدم؟
تحدثت تقارير طبية عن الرابط الوثيق بين مرض السكري وأمراض اللثة، مؤكدة على أهمية العناية بصحة الفم كعامل رئيسي في تحسين التحكم بمرض السكري.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيف يساهم علاج أمراض اللثة في خفض مستويات السكر في الدم؟
وبحسب ما جاء في التقارير، فإن السكري كان أول مرض يتم ربطه بأمراض اللثة، موضحة أن الدراسات أظهرت في التسعينيات أن مرضى السكري، بغض النظر عن نوعه، يعانون من نزيف في اللثة، مما يجعل أمراض اللثة أحد الأعراض الرئيسية لمرض السكري.
وأشارت إلى أن الدراسات أثبتت أن علاج أمراض اللثة يمكن أن يساهم في الحد من مرض السكري، لافتة إلى أن علاج مرض اللثة لدى مرضى السكري يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم والهيموغلوبين، مما يساعد الأطباء في علاج مرض السكري بشكل أكثر فعالية.
وبينت التقارير أنه عند علاج أمراض اللثة، يتم تقليل الحمل البكتيري والالتهابي على الجسم، مما يحسن من استجابة الجسم لعلاجات مرض السكري وأدوية السكري بشكل عام.
شاهد أيضاً: علامات في عينيك قد تشير إلى مشاكل صحية خطيرة
وأكدت على دور أطباء الأسنان في علاج الأسنان واللثة وتجويف الفم، مشددة على أنهم يساعدون الأطباء الآخرين على علاج مرضى السكري بشكل أفضل، وذلك من خلال التحكم في مستويات السكر في الدم، وتقليل مخاطر المضاعفات المرتبطة بمرض السكري، وتحسين نوعية حياة مرضى السكري.
وشددت التقارير على أهمية تعاون مرضى السكري مع أطباء الأسنان، مؤكدة على أن العناية بصحة الفم بشكل منتظم تعد خطوة أساسية في التحكم بمرض السكري، وتحسين صحتهم العامة.