صادرات النفط السعودية تسجل أعلى مستوى لها في 3 أشهر
في الوقت نفسه تراجعت مخزونات النفط الخام في أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم
أظهرت بيانات من مبادرة البيانات المشتركة «جودي للنفط»، يوم الخميس، ارتفاع صادرات السعودية من النفط الخام بواقع 221 ألف برميل يومياً إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 7.66 مليون برميل يومياً في يناير 2023.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تراجع مخزونات النفط الخام في السعودية
في الوقت نفسه، تراجعت مخزونات النفط الخام في أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم إلى 145.6 مليون برميل في يناير، انخفاضاً من 148.6 مليون برميل في ديسمبر، وفقاً لـ جودي، التي تجمع البيانات الذاتية من العديد من البلدان.
كان من الممكن أن يذهب جزء من المخزونات للصادرات، مع الأخذ في الاعتبار أن مصادر منظمة أوبك الثانوية قدرت في التقرير الشهري لشهر فبراير أن إنتاج السعودية من النفط الخام في يناير انخفض بمقدار 156 ألف برميل يومياً مقارنة بشهر ديسمبر 2022.
وضخت المملكة العربية السعودية، أكبر منتج والقائد الفعلي للمنظمة، 10.319 مليون برميل يومياً في يناير، بانخفاض 156 ألف برميل يومياً على أساس شهري، وأكثر من 100 ألف برميل يومياً أقل من حصتها البالغة 10.478 مليون برميل يومياً كجزء من اتفاقية أوبك بلس، الذي أقر في اجتماع أكتوبر ويسري من نوفمبر 2022 حتى ديسمبر 2023، أو حتى تقرر أوبك بلس خلاف ذلك.
لكن المملكة العربية السعودية أبلغت أوبك ذاتياً أن متوسط إنتاجها من النفط الخام بلغ 10.453 مليون برميل يومياً في يناير 2023، بزيادة 17 ألف برميل يومياً عن ديسمبر 2022.
السعودية ترفع أسعار البيع الرسمية
في فبراير ومارس، رفعت المملكة العربية السعودية أسعار البيع الرسمية (OSPs) لمعظم نفطها الخام المتجه إلى آسيا هذا الشهر والمقبل، في زيادتين متتاليتين للأسعار مما يشير إلى أن المملكة متفائلة بشأن الطلب الآسيوي. جاء ارتفاع أسعار شهر مارس في الشهر الماضي بمثابة مفاجأة حيث كانت المرة الأولى منذ ستة أشهر التي ترفع فيها شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو أسعار خامها.
في الآونة الأخيرة، قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، لمجلة إنرجي إنتليجنس، في مقابلة له هذا الأسبوع، إن مجموعة أوبك بلس ستبقي أهدافها لإنتاج النفط دون تغيير حتى نهاية العام، مع الأخذ في الاعتبار ارتفاع مستوى عدم اليقين في الأسواق العالمية ومع النمو الاقتصادي العالمي.