شلل العصب الوجهي أو ما يعرف بـ"شلل بـل".. أسبابه وأعراضه وعلاجه
شلل العصب الوجهي هو عبارة عن حالة شلل يصيب نصف الوجه وعادةً يكون مؤقتاً، ويحدث تحسن فى معظم الحالات قد يصاب به الأشخاص فى جميع الأعمار بما فيهم الأطفال وتتفاقم إصابته مع مرضى السكر كما أنه يمكن أن يصيب الجهتين، وتزيد نسبته فى فصل الشتاء.
أسباب شلل العصب الوجهي:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لا يوجد أسباب معروفة، وعلى أية حال إن للأسباب التالية دور كبير فى حدوث الإصابة:
العدوى والالتهابات الفيروسية المباشرة للعصب السابع.
الأمراض الفيروسية مثل النكاف والحصبة الألمانية. إصابات البرد (التعرض للتيار الهوائى البارد).
إصابة العصب مباشرة كالحوادث أو العمليات الجراحية.
الإصابات الوعائية والدماغية مثل السكتة الدماغية.
الضغط المباشر على العصب بسبب ورم أو عظم. مرض السكر.
الأعراض الشائعة:
بشكل عام تؤدى الإصابة به إلى تشوه الوجه مما يجعل المصاب ينعزل عن المجتمع.
ومن أهم الأعراض: عدم القدرة على إغماض العين، عدم القدرة على تجعيد الجبهة، عدم القدرة على النفخ أو التصفير، ميلان الفم ويظهر جلياً عند محاولة الابتسام أو الضحك "ابتسامة ملتوية"، نزول الماء من زاوية الفم أثناء الشرب أو المضمضة، ألم تحت الأذن، تجمع الأكل بين الخد واللثة، خدر أو تنميل بالجهة المتأثرة خاصة حول الشفتين، نزول الدمع "دموع التماسيح" أو جفاف العين.
ويقوم العلاج الطبيعى بدور مهم فى العلاج عبر الخطوات التالية:
1. إجراء مساج وتدليك طبي من قبل المعالج وبطرق معينة قبل الدخول فى طرق العلاج الأخرى.
2. فى البدايات والحالات الشديدة أشعة قصيرة أو كمادات تدفئة على حسب ما يحتاجه المريض لتحسين أداء الدورة الدموية فى الوجه كذلك استخدام أشعة الليزر على نقاط معينة مما يساعد على التخلص من الالتهابات الخاصة بالعصب الذى يغذى عضلات جانب واحد من الوجه وفى نفس الوقت فإن الليزر قاتل للألم.
3. بعد زوال حدة الألم يمكن استخدام التنبيه الكهربائى لنقاط محددة على الوجه مما يعمل على إعادة عمل العضلات والأعصاب.
4. القيام بأداء بعض التمارين أمام المرآة حتى يتمكن المريض من ملاحظة نشاط العضلة على أن تكون على الأقل مرتين فى اليوم الواحد مع تكرار كل حركة 5 مرات فقط حتى نتجنب إرهاق العضلة.
العلاج الدوائى:
يعطى الكورتيزون عن طريق الفم ومن الشائع استعمال البريدنزون (Prednisone) . ويضاف دواء مضاد للفيروسات يقلل من سرعة تكاثرها ومن الشائع استعمال (السيكلوفير - Acyclovir). و يسرع هذا العلاج الذي يدمج بين الدوائين، من عملية
التماثل للشفاء في معظم الحالات.
يمكن، بسبب انخفاض كمية الدموع التي ترطب العين، وضع ضمادة على العين في نصف الوجه المصاب، وتغطيتها خلال النوم في الليل، لمنع تقرح القرنية بسبب الجفاف.
المصدر: المركز الامريكي للعلاج الطبيعي