شطب 9 مليارات دولار من بيركشاير في آبل
تخلى صانع آيفون عن 154 مليار دولار من القيمة السوقية في يوم واحد
شهدت شركة بيركشاير هاثاواي المملوكة للمستثمر وارن بافيت شطب ما يقرب من 9 مليارات دولار من قيمة حصتها في آبل، حيث عانى صانع آيفون من أكبر الخسائر في يوم واحد من القيمة السوقية في تاريخ سوق الأسهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حصة بيركشاير في آبل
امتلك تكتل المستثمر الشهير ما يقرب من 895 مليون سهم من أسهم آبل في آخر إحصاء، أو حوالي 5.6% من شركة التكنولوجيا. تراجعت قيمته من 146 مليار دولار شمالاً إلى أقل من 138 مليار دولار يوم الثلاثاء، حيث انخفض سعر سهم آبل بنسبة 6 % إلى 154 دولاراً.
أدى انخفاض أسهم آبل إلى محو 154 مليار دولار من قيمتها السوقية، مما خفضها من 2.63 تريليون دولار إلى 2.47 تريليون دولار. وذكرت بلومبيرغ أن هذا الانخفاض في يوم واحد كان سادس أكبر انخفاض على الإطلاق لشركة أمريكية.
انخفاض في أسهم الشركات الأمريكية
تصدرت عملية مسح ميتا مالكة فيسبوك البالغة 251 مليار دولار في فبراير الترتيب، تلاها انهيار أمازون بقيمة 206 مليار دولار في أبريل. احتلت الانخفاضات السابقة لشركة آبل المركزين الثالث والخامس، بينما احتلت مايكروسوفت المركز الرابع لتراجع قيمتها 178 مليار دولار خلال الانهيار الوبائي في مارس 2020.
بيركشاير هو أكبر مساهم منفرد لشركة آبل، حيث تعد صانع الآيفون أكبر شركة في محفظة أسهم بيركشاير في الولايات المتحدة، حيث تمثل ما يقرب من 40% من قيمتها الإجمالية.
أنفقت شركة بافيت حوالي 36 مليار دولار في شركة التكنولوجيا بين عامي 2016 و2018، وضاعفت أموالها على الورق بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ ذلك الحين بفضل مكاسب أسهم Apple. علاوة على ذلك، اشترت بيركشاير ما يقرب من 4 ملايين سهم إضافي في آبل في الربع الثاني من هذا العام، مما يشير إلى أن بافيت وفريقه ما زالوا متفائلين بشأن السهم.
تراجعت أسهم شركة آبل بنسبة 15% لهذا العام اعتباراً من إغلاق يوم الثلاثاء، متجاوزة التراجع بنسبة 7% في أسهم «ب» في بيركشاير خلال نفس الفترة. وقد تفوق كلا السهمين على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 18% هذا العام.
تراجعت سوق الأسهم يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات جديدة ارتفاعاً بنسبة 0.1% على أساس شهري في مؤشر أسعار المستهلك في أغسطس. أدت الزيادة المفاجئة في التضخم إلى تدمير آمال المستثمرين في إنهاء الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب، وأثارت مخاوف من تراجع السوق والركود المطول.