شركة ميتا تثير الجدل وتخفض الحد الأدنى للسن لاستخدام واتساب
أعلنت شركة ميتا عن وضع أدوات لمحاربة الابتزاز الجنسي
في خطوة مثيرة للجدل، قامت شركة ميتا، العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي، بتخفيض الحد الأدنى للسن المسموح به لاستخدام تطبيق واتساب في دول الاتحاد الأوروبي إلى 13 عامًا، بعد أن كان 16 عامًا.
الحد الأدنى للسن لاستخدام واتساب
هذا التغيير، الذي أُعلن عنه في فبراير وبدأ تطبيقه منذ يوم الخميس الماضي، قوبل بانتقادات حادة من جانب المدافعين عن حقوق الأطفال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للأطفال، حيث حذر علماء وأطباء ومعلمون وخبراء في سلامة الأطفال من المخاطر المحتملة. وقد أعربت مجموعة "سمارت فون تشايلد هوود" عن قلقها العميق، داعية واتساب إلى إعادة النظر في سياستها الجديدة.
وصفت النائبة البريطانية فيكي فورد القرار بأنه "غير مسؤول"، خاصةً لأنه تم اتخاذه دون استشارة الآباء، مما يعكس تجاهل الشركة للتحذيرات المتزايدة بشأن الأضرار التي قد تلحق بالأطفال نتيجة استخدامهم المبكر لوسائل التواصل الاجتماعي.
أدوات لمحاربة الابتزاز الجنسي
وكانا شركة ميتا واجهت انتقادات حادة بعد إعلانها عن نية خفض الحد الأدنى لسن استخدام تطبيقاتها من 13 إلى 10 سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء هذا الإعلان جاء رغم الضغوط التي مارسها المشرعون الأمريكيون لمنع تسويق هذه الخدمات للفئات العمرية الأصغر.
وفقًا لوثائق داخلية تم تسريبها مؤخرًا، تبين أن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، قد تجاهل توصيات بعض القيادات التنفيذية الذين دعوا إلى تعزيز الحماية للمراهقين على المنصات.
في السياق ذاته، أصدرت ميتا بيانًا صحفيًا يوم الخميس الماضي، تعلن فيه عن تجربة ميزات جديدة تهدف إلى حماية الشباب من مخاطر الابتزاز الجنسي وإساءة استخدام الصور.
وأعربت الشركة عن تفاؤلها بأن هذه الميزات الجديدة ستسهم في خفض حالات الابتزاز التي يتعرض لها الشباب على يد المحتالين والمجرمين.