شركة فورد تخفض الإنفاق على الإعلانات وإعادة صياغة شبكة وكلائها
تسعى لتحقيق ربح كافٍ على السيارات الكهربائية لمنافسة تسلا أولاً
قال جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد موتور، إن الشركة تسعى حالياً إلى إصلاح نموذج أعمالها الذي يعود إلى قرن من الزمان، حيث تبدأ خطواتها الإصلاحية بخفض الإنفاق على الإعلانات وكذلك إعادة صياغة شبكة وكلائها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
منافسة تسلا أولاً
وبحسب ما ذكرت وكالة رويترز، فإن الغرد من إصلاح نموذج أعمال فورد وفقاً لتصريحات الرئيس التنفيذي لشركة فورد إلى رغبتها في تحقيق ربح كافٍ على السيارات الكهربائية لمنافسة تسلا وغيرها.
وفي مؤتمر ألاينس بيرنشتاين، قال فارلي إن التحول من سيارات الاحتراق الداخلي إلى السيارات الكهربائية هو «أكثر عمليات الاستيلاء على الأرض إثارة في صناعتنا منذ الطراز T»، الذي قدمه هنري فورد في عام 1908.
وقال فارلي، مع تحول المنافسة من لاعبين معروفين مثل فورد إلى الوافدين الجدد من الصين ووادي السيليكون فإن الصناعة تتجه إلى حرب أسعار ضخمة.
نتيجة لذلك، تقوم فورد بمراجعة كل جانب من جوانب أعمالها تقريباً بعد أشهر قليلة من إعادة هيكلة فارلي للشركة إلى ثلاث وحدات وهم: «فورد برو للعملاء التجاريين، فورد بلو لشاحناتها وسيارات الدفع الرباعي المربحة التي تعمل بالبنزين، بالإضافة إلى فورد موديل إي للسيارات الكهربائية».
فارلي يشيد بكفاءة تسلا
وأضاف فارلي أن شركة تسلا والتي تأسست بعد 100 عام من شركة فورد تتمتع بميزة تكلفة كبيرة أقنعت شركة صناعة السيارات التي تتخذ من ميشيغان مقراً لها بالنظر في تقليل أو إلغاء مخزونات الوكلاء من السيارات غير المباعة واتباع أسلوب تسلا في بيع بعض المركبات مباشرة للعملاء.
وقال إن فورد قد يكون لديها «طبقات متعددة من التجار» وبعضهم سيكون أكثر تخصصاً مع إطلاق الشركة للجيل الثاني من السيارات الكهربائية في غضون أربع سنوات تقريباً.
وأضاف فارلي: «لدينا هذه الفرصة لاستخدام وجودنا المادي للتغلب على الوافدين الجدد، بما في ذلك شركات التكنولوجيا، لكن المعايير المستقبلية للتجار ستكون قاسية، كما ستكون مختلفة تماماً عما هي عليه اليوم».
شاهد أيضاً: إيجابيات وسلبيات امتلاك السيارات الكهربائية
وأكد فارلي أنه «غير مقتنع» بأن فورد بحاجة إلى الاستمرار في شراء الإعلانات، خاصة بالنسبة للموديلات الكهربائية الجديدة الشهيرة مثل F-150 Lightning، التي بيعت في العام الأول.
وأنفقت شركة صناعة السيارات الأمريكية 3.1 مليار دولار على الإعلانات العام الماضي، وفقاً لتقرير الشركة السنوي، مقارنة مع لا شيء لشركة تسلا.