شركة سبيس إكس تخسر دعماً حكومياً يقدر بـ 900 مليون دولار
لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية: لا يمكن دعم الشركات التي لا تقدم السرعات الموعودة
قررت السلطات الأمريكية أن تقوم بحرمان شركة سبيس إكس، المملوكة لرجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك، من دعم مالي تقدر قيمته بـ 900 مليون دولار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية: لا يمكن دعم الشركات التي لا تقدم السرعات الموعودة
ووفقاً لما ذكرته شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن شركة الفضاء سبيس إكس، خسرت ما يقرب من 900 مليون دولار من الإعانات التي تقدمها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.
شاهد أيضاً: أول امرأة مصرية تنفذ رحلة سياحية فضائية ناجحة
وأوضحت أن لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية، اعتبرت أن نظام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ستارلينك، الذي طورته شركة سبيس إكس، يعيبه البطء الشديد، حيث قال المنظم الفيدرالي إن تقنيات ستارلينك لا تزال قيد التطوير، متسائلاً عما إذا كان بإمكانها تقديم جودة الخدمة التي وعدت بها سابقاً.
ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى المتحدث باسم اللجنة، والذي ذكر إنه بعد تحليل قانوني وفني دقيق، تم رفض الطلب المقدم من شركة سبيس إكس، مضيفاً أنه لا يمكن دعم الشركات التي لا تقدم السرعات الموعودة، أو لا تفي بالمتطلبات.
وأشارت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية، إلى أن سرعة اتصال ستارلينك قد انخفضت من الربع الأخير من العام الماضي 2021، إلى الربع الثاني من العام الجاري 2022.
جدير بالذكر أن ستارلينك يعتبر هو نظام إنترنت يعتمد على الأقمار الصناعية التابعة لشركة سبيس إكس، والتي أطلقته من أجل توفير الوصول إلى خدمة الإنترنت في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية حول العالم.
ومشروع ستارلينك يهدف إلى توفير خدمات الإنترنت عبر شبكة هائلة من الأقمار الصناعية التي تغطي كوكب الأرض، وهو يستهدف الأشخاص الذين يعيشون في مناطق نائية لا تتوفر فيها خدمة إنترنت عالي السرعة.
شاهد أيضاً: تلسكوب جيمس ويب الفضائي يكتشف أول نجم محتضر له
وذكرت شركة سبيس إكس في وقت سابق، إنها ستكون قادرة على توفير الوصول إلى الإنترنت في أي جزء من الكوكب، بسرعة حركة مرور للبيانات تبلغ 1 غيغابايت/ثانية، وهو ما يتوافق مع معيار بعض شبكات الجيل الخامس من الاتصالات 5G الحالية.
وأضافت الشركة الأمريكية أن مشروع ستارلينك يهدف إلى إطلاق 11 ألف قمر صناعي لتحقيق هذا الهدف، حيث تصل تكلفة المشروع إلى نحو 10 مليارات دولار.