شركة بلاك بيري: نجاح ساحق انتهى بانهيار سريع
شركة بلاك بيري كانت واحدة من أهم الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا، حيث استمرت في الريادة لعدة سنوات، قبل أن تنهار بعدها تماماً.. اعرف ما حدث لبلاك بيري في هذا الموضوع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نجاح هائل في البداية
استطاعت هواتف بلاك بيري أن تحقق طفرة في عالم الهواتف المحمولة، بتصميمها الجديد كلياً والمميز وقتها، وسهولة الاستخدام والتطبيقات، إضافة إلى الاتفاقيات التي استطاعت وقتها أن تعقدها مع شركات الاتصالات في معظم دول العالم، لتجذب ملايين المستخدمين الجدد.
بداية التراجع
إضافة إلى ذلك، لم تكن هناك في ذلك الوقت أي منافسة حقيقية وهو ما أوقع شركة بلاك بيري في خطر قاتل، وهو فخ الراحة، الذي جعلها تتقاعس عن تقديم تطوير سريع لمنتجاتها.
ظهور منافسين شرسين
لكن بمرور الوقت، ودخول لاعبين جدد على الساحة، أصبح من الصعب على بلاك بيري الاستمرار في المنافسة.
حيث دخل في المنافسة شركات مثل إل جي وإتش تي سي وسامسونج وآبل.
طورت هذه الشركات العديد من التقنيات الحديثة كشاشات اللمس، والتخلي عن لوحة المفاتيح ذات الأزرار، وتطوير أنظمة تشغيل أكثر كفاءة مثل أندرويد وآي أو إس.
منافسة صعبة وحامية
أدت هذه المنافسة الشرسة إلى تسريع وتيرة تطوير الهواتف الذكية، وأصبح هناك جديد في كل يوم، وازدادت مبيعات الهواتف الذكية باضطراد جنوني، لكن بلاك بيري تخلفت عن الركب.. ويا للأسف!
لفترة من الوقت، ظل بعض مستخدمي بلاك بيري الأوفياء مخلصين له، خاصة مع وجود تطبيق المحادثة الشهير وقتها بي بي إم، ومعايير الأمان والخصوصية المميزة.
سقوط سريع
لكن وتيرة التطور والمنافسة السريعة سرعان ما دفعتاهم إلى التخلي عن هواتفهم المحبوبة لصالح الهواتف الذكية الأحدث؛ حيث ظلت هواتف بلاك بيري تعمل مع نظام تشغيل عقيم وفقير في تطبيقاته من حيث العدد والجودة.
حاولت شركة بلاك بيري إطلاق هواتف ذكية بشاشات تعمل باللمس، إلا أن المستخدمين اتجهوا بالفعل إلى شركات أخرى مثل أبل وسامسونج.
كما أن تطبيقات المراسلة الفورية الحديثة كواتساب وفايبر سحبت البساط من تطبيق المحادثة الخاص ببلاك بيري.
نهاية الأسطورة
لتنتهي أسطورة بلاك بيري في عالم الهواتف، تاركة الساحة لمنافسين جدد عرفوا كيف يسيطرون على السوق.