شركة أمريكية تؤيد قرار أوبك بلس بخفض إنتاج النفط وتؤكد «قرار صحيح»
وتصدر تقريراً بعنوان «صدمة أكتوبر للنفط»
أصدرت شركة استشارية مقرها الولايات المتحدة، تقريراً، يؤيد قرار منظمة أوبك بلس في أكتوبر الماضي بشأن خفض إنتاج النفط، ووجدت أن ذلك كان «القرار الصحيح حتى لو كان لا يحظى بشعبية في ذلك الوقت».
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
صدمة أكتوبر للنفط
جاء في تقرير بعنوان «صدمة أكتوبر للنفط» الذي نشرته شركة فورين ريبورتس، وهي شركة استشارية متخصصة في التقارير النفطية: «بعد ستة أسابيع، تلاشت صدمة قرار أوبك بلس في الخامس من أكتوبر».
وأعلنت أوبك بلس، مجموعة المنتجين التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاء من بينهم روسيا، عن هدفها الجديد للإنتاج في أكتوبر بعد أسابيع من الضغط من جانب المسؤولين الأمريكيين ضد مثل هذه الخطوة.
اتهمت الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية بالخضوع لموسكو، التي تعترض على فرض سقف غربي على سعر النفط الروسي رداً على حربها لأوكرانيا، على الرغم من أن وزارة الخارجية السعودية شددت على أن «القرار اقتصادي بحت» لخفض النفط.
كما أصدر أعضاء أوبك بلس بيانات دعم، بعد أن اتهم البيت الأبيض السعودية بإجبار الأعضاء على دعم قرار خفض إنتاج النفط.
قرار أوبك بخفض إنتاجها
وقالت أوبك إن إنتاجها في أكتوبر تراجع 210 آلاف برميل يومياً إلى 29.49 مليون برميل يومياً، وهو ما يزيد عن خفض أوبك بلس الذي تعهدت به، بقيادة السعودية لخفض 149 ألف برميل يومياً، حيث جمعت أوبك الأرقام باستخدام مصادر ثانوية.
لكن المملكة العربية السعودية نفسها أبلغت أوبك بانخفاض طفيف قدره 84 ألف برميل يومياً، ما جعل إنتاجها في أكتوبر دون 11 مليون برميل يومياً.
جاء قرار أوبك بلس في الخامس من أكتوبر بخفض مليوني برميل في اليوم بمثابة صدمة لواشنطن. لكن العقود الآجلة للنفط تراجعت بنحو 10 دولارات خلال الأيام الخمسة الماضية حيث انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى 79 دولاراً وخام برنت إلى 87 دولاراً اليوم.
ومن المتوقع أن تعقد المجموعة اجتماعها المقبل في فيينا في 4 ديسمبر، قبل يوم واحد من دخول اتفاق مجموعة الدول السبع للحد من مبيعات النفط الروسي بسعر منخفض مفروض حيز التنفيذ.
ومن ناحيته، وخلال مشاركته بقمة المناخ التي عقدت بمدينة شرم الشيخ المصرية مؤخراً، قال سليم العوفي، وزير الطاقة العماني، إنه يرى أسعار النفط تنخفض من نطاق 90 دولاراً للبرميل بعد موسم الشتاء.