شركات عالمية فشلت في دول معينة بسبب الفروقات الثقافية
This browser does not support the video element.
رغم نجاح هذه الشركات الكبيرة، إلا أن بعضها فشل في الترويج لمنتجاته في بلاد أخرى نتيجة الفروقات الثقافية.. تعرفوا معنا في هذا الموضوع على بعض هذه الحملات الفاشلة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ماكدونالدز وكأس العالم 1994
في عام ألف وتسعمئة وأربعة وتسعين ميلادياً، وعلى سبيل الاحتفال بكأس العالم، قامت شركة ماكدونالدز باستخدام ورق جديد كغلاف لوجبات الأطفال في مطاعمها، ووضعت أعلام الدول المشاركة على هذا الورق، ومن بين هذه الفرق كانت السعودية.
ولأن العلم السعودي يتضمن عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله". أثار الأمر حفيظة الكثير من المسلمين، حتى إن السفير السعودي في لندن احتج على الأمر.
بلوكباستر والسوق الألماني
خلال فترة التسعينيات ومطلع الألفية، كانت شركة بلوكباستر تمتلك أكثر من تسعة آلاف متجر موزعة حول العالم في العديد من البلدان، ومن هذه الأماكن كان السوق الألماني.
لكن بعد سنتين فقط من العمل في السوق الألماني؛ وجدت الشركة نفسها تخرج من هناك؛ حيث كانت سياسة الشركة بأن تكون صديقة للعائلة، ولا تتضمن أي محتوى للبالغين. وهي السياسة الناجحة في السوق الأمريكي، لكنها فشلت في ألمانيا.
نستله في إفريقيا
رغم كونها أشهر شركات المنتجات الغذائية في العالم، لكن كانت واحدة من أسوأ تقنيات الدعاية التي اتبعتها شركة نستله هو ما فعلته في قارة إفريقيا خلال الستينيات والسبعينيات، حيث كانت ترسل نساء غير مرخصات يرتدين ملابس ممرضات، ليتحدثن للنساء المحليات عن خلطات الحليب المجفف للأطفال.
وبدلاً من الحديث عن كون هذه الخلطات من الممكن أن تكون مكملاً جيداً لحليب الأم، كان التسويق يعتمد على وصفها بأنها أفضل بكثير من حليب الأم، وتوفر صحة أفضل للأطفال. وقد أدى استخدامها بهذه الطريقة إلى ازدياد حالات المرض وسوء التغذية لدى الأطفال، وفي الكثير من الحالات أدت خلطات نستله إلى وفاة مئات الأطفال الذين يتغذون عليها.
فيات وريتشارد غير
يعد الممثل الهوليوودي ريتشارد غير من أشهر المؤيدين لاستقلال الصين، وهو ما جعل الصينيين يكرهونه، ويعتبرون أنه يؤيد تقسيم بلادهم.
وفي عام ألفين وثمانية ميلادياً، قررت شركة السيارات الإيطالية فيات أن تصنع إعلاناً جديداً لسياراتها، واختارت النجم السينمائي ريتشارد غير ليكون فيه. وليزداد الطين بلة، فالإعلان يتضمن قيام غير بالقيادة إلى التبت.
وقد رأى الجمهور الصيني هذا الإعلان دعوة لاستقلال التبت، وبعد غضب كبير، اضطرت شركة فيات للاعتذار بعد أن خسرت نصيباً كبيراً من السوق الصينية.