شركات عالمية انهارت وفقدت ريادتها بسبب التكنولوجيا
This browser does not support the video element.
رغم أن التكنولوجيا أحدثت ثورة كبيرة في كل منزل، إلا أنها أضرت بالعديد من الشركات الناجحة والشهيرة.. فالقمة ليست دائمة، حيث أن هناك شركات كانت رائدة في مجال ما، ثم جاءت التكنولوجيا، واجتاحت قائمة الريادة بأكملها، ووضعت قائمة جديدة.. ابقوا معنا وتعرفوا على التفاصيل في هذا الموضوع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
انهيار شركة ياهوو
ومن الشركات التي لم تصمد أمام التكنولوجيا، شركة ياهوو الأمريكية الشهيرة، وهي شركة مختصة في مجال التواصل الإلكتروني والترفيه والأخبار وإدارة منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت شركة ياهوو لفترة كبيرة تسيطر على سوق التواصل الاجتماعي، حتى ظهر منافسها الأشرس غوغل، الذي أزاحها عن القمة، واحتل الساحة بدلاً منها، وما زال في الصدارة حتى الآن، وفشلت ياهوو في تطوير منصتها للبريد الإلكتروني. وتعاني الشركة من خسائر كبيرة، مما جعلها تضطر إلى إغلاق عدداً من خدماتها.
انهيار شركة كوداك
شركة كوداك الأمريكية الشهيرة ظلت في القمة لحوالي قرن كامل، حيث سيطرت على إنتاج الأفلام الفوتوغرافية وأدوات التصوير.
وقدمت شركة كوداك خدماتها في كل دول العالم، إلى أن قامت بإشهار إفلاسها في عام ألفين واثني عشر ميلادياً؛ لأنها لم تواكب ثورة التصوير الرقمي وكاميرات الهواتف الذكية التي أصبحت في يد الجميع، لكنها لم تمتلك القدرة على الابتكار الكافي لمنافسة شركات التصوير الرقمي، مثل كانون، فخسرت ريادتها، وسقطت من القمة.
انهيار شركة نوكيا
وكذلك الحال مع شركة نوكيا، تلك الشركة الفنلندية الشهيرة في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي قدمت العديد من الهواتف النقالة الناجحة لما يقارب مئة وخمسين دولة حول العالم، مع أرباح تجاوزت ثلاثين مليار يورو سنوياً.
وقد ظلت هذه الشركة تسيطر على سوق الهواتف النقالة لما يقارب عشرين عاماً، حتى ظهرت شركات مثل آبل برؤية جديدة، فتراجعت نوكيا، حتى أعلن رئيس الشركة أنهم فشلوا ولم يستطيعوا مواكبة التطور.
انهيار شركة موتورولا
كانت شركة موتورولا واحدة من الشركات الرائدة في مجال الاتصالات وصناعة الهواتف النقالة، وهي مماثلة لتجربة شركة نوكيا؛ حيث ظهرت الشركتان في نفس التوقيت تقريباً، وكانتا تتنافسان بقوة في سوق الهواتف النقالة، حتى ظهرت الهواتف الذكية، وجعلتهما يتراجعان عن زيادة مجال الهواتف.
ولكن موتورولا قامت بتقسيم الشركة إلى قسمين:
- القسم الأول مختص بصناعة الهواتف النقالة ومحاولة المنافسة.
- والقسم الثاني يُطلق عليه موتورولا للحلول التقنية، ويقدم خدماته للشركات في عالم الشبكات والاتصالات، ويحقق هذا القسم نجاحاً.
انهيار موقع ماي سبيس
منذ عام ألفين وأربعة ميلادياً، وحتى عام ألفين وسبعة ميلادياً، كان موقع ماي سبيس هو صاحب الزيارات الأعلى في مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه تراجع بعد أن ظهر منافسه فيسبوك، ليبتعد عن الريادة بمواقع التواصل الاجتماعي.