شركات التكنولوجيا تدخل حقبة جديدة ويسعون إلى «عام الكفاءة»
أباطرة التقنية يسعون لهزيمة الظروف الاقتصادية القاسية بطرق صعبة للغاية
كشف مات وينبرغر، نائب فرق التحليل الفني بموقع إنسايدر، عن تحول كبير في توجه شركات التكنولوجيا العملاقة هذا العام، حيث يدخلون حقبة جديدة ويسعون لـ «عام الكفاءة»، وظهر ذلك خلال أداء هذه الشركات الأسبوع الماضي، بل أن هناك كذبة ظهرت في توجهاتهم الأولى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ماذا يحدث في شركات التكنولوجيا؟
أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز، أن العام الحالي سيكون «عام الكفاءة»، بينما تدخل شركتا ألفابت وأمازون حقبة جديدة من الأوقات العصبية التي ستؤثر عليهم في المستقبل، بينما الشركة التكنولوجية الوحيدة التي لم تدخل عاصفة تسريح العمال فهي آبل، إليك ما حدث خلال الأسبوع الماضي.
عام الكفاءة في ميتا
ذات مرة، كانت هناك شركة بحث صغيرة ناشئة تسمى قوقل، كانت ضد قوى مثل ياهو ومايكروسوفت. ومن أجل توظيف المواهب التي تحتاجها كشركة ناشئة؛ قدمت قوقل امتيازات للموظفين من الدرجة الأولى، حيث إنه لم يكن النجاح بين عشية وضحاها، لكنه كان قريباً.
وبينما نمت قوقل لتصبح أحد الأباطرة الذي هي عليه اليوم، لاحظت الشركات الأخرى، أصبح تدليل الموظفين وتمكينهم من مطاردة الأفكار الجامحة هو القاعدة في وادي السيليكون.
نجح هذا النموذج بشكل رائع للعديد من الشركات، حتى لم يحدث ذلك. في الأشهر الأخيرة، اكتسحت عمليات تسريح العمال جميع شركات التكنولوجيا الكبرى تقريباً، باستثناء آبل على وجه الخصوص.
دخل مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا الأم لفيسبوك، في العصر الجديد، يوم الأربعاء، عندما أعلن أن عام 2023 سيكون «عام الكفاءة» على الشبكة الاجتماعية.
كذبة شركات التكنولوجيا الكبرى
يقول وينبرغر إن ما حدث هو كذبة أباطرة التكنولوجيا حيث نزعت الصفة الإنسانية، هذه الكذبة جعلت العاملين في مجال التكنولوجيا يشعرون بأنهم جزء من شيء أكبر، لكن الموجة الأخيرة من تسريح العمال أجبرت العمال على مواجهة حقيقة قاسية وهي أن «مكان العمل ليس مثل العائلة».
وأضاف أن الكذبة الأخرى أن أمازون تسعى إلى جمع المواهب الأصغر سناً، التي يحتمل أن تكون ميسورة التكلفة، لكن تظهر رسائل البريد الإلكتروني المسربة أن عملاق التكنولوجيا يحد من وظائف هندسة البرمجيات للمبتدئين للطلاب الحاليين أو الخريجين الجدد.
شاهد أيضاً: ارتفاع صاروخي لسهم ميتا بنسبة 25% لأعلى مستوى
وفي سياق ذاته، لا يزال موظفو تويتر السابقون يمتلكون أجهزة الحاسوب المحمولة الخاصة بهم، وهم في حيرة من أمرهم. حيث أخبروا منفذ إعلامي بأنه على الرغم من أن أجهزة الحاسوب المحمولة الخاصة بهم مقفلة رقمياً، إلا أنها لم تجمعها الشركة بعد، يخشى البعض أن يؤدي ذلك إلى مشاكل قانونية، وهو شعوراً لا يتناسب مع «مكان العمل مثل العائلة».