شركات التكنولوجيا بين تقديم الخدمات أو المنتَجات البرمجية [رأي]
- مقالات ذات صلة
- آخر منتجات شركة كوكاكولا
- فيديو: مطعم فرنسي يرفض تقديم الخدمات للمسلمين
- حساب المواطن: هل يمنع إيقاف الخدمات التقديم بالبرنامج
تطوّر مفهوم التكنولوجيا خلال السنوات الماضية مع التطوّر الذي شهده قطاع الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك الشركات التي تعمل في هذا المجال.
وبعدما كانت النظرة الأوّلية لخرّيج الهندسة أو مبرمج الكمبيوتر تقوم على تركيب أو تجميع أجهزة الكمبيوتر أو تركيب شبكات الكمبيوتر أو تركيب الأجهزة الرئيسية (الخوادم Servers) في الشركات والمؤسّسات الحكومية والخاصّة، أصبح هذا المفهوم يشمل تطوير البرمجيات على أجهزة الكمبيوتر والشبكات، ولكنّ المنافسة كانت محلّيةً ومحدودةً في حدود شبكات الشركات والمؤسَّسات المحلّية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومع تقدّم شبكات الإنترنت، تطوّر هذا المفهوم مرّةً أخرى ليشمل البرمجيات التي تعتمد على الإنترنت، الى أن وصل التطوّر إلى الأجهزة المحمولة الذكية واستخدام شبكات الاتّصالات. وفي حين باتت هذه الأخيرة تشمل عدداً كبيراً من المستخدِمين المتّصلين بشبكات الاتّصالات، أصبحَت البرمجيّات تنافس على المستوى الإقليمي بل والعالمي، في كثيرٍ من الأحيان.
إثر ذلك، تنوّعت خبرات واحتياجات شركات تكنولوجيا المعلومات بدءاً من الموارد البشرية وأخصائيّي الأجهزة، مروراً بعدّة فئاتٍ من مبرمِجي الإنترنت والأجهزة المحمولة الذكية، وصولاً إلى خبراء في تسويق تطبيقات البرمجيات المختلِفة وكيفية الحصول على عددٍ أكبر من المستخدِمين، إضافةً إلى متخصّصين في الدفع الالكتروني وإدارة المحتوى وغيرها من المجالات التي لم تكن موجودة أو مطلوبة.
لقد دفع تطوّر استخدام التكنولوجيا بعجلة تطوّر الموارد البشرية بشكلٍ كبير.