شاهد..معلم سوداني يكشف سر محبة ووفاء طلابه السعوديين له منذ 40 عاماً
تداول بعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي السعوديين صوراً لمعلم سوداني على مواقع التواصل الاجتماعي، كان قد درسهم قبل 40 عاماً بمتوسطة نمرة جنوبي مكة المكرمة؛ مصحوبة بعبارات التقدير والوفاء، عرفاناً بإخلاصه في العمل وإحياءاً لذكراه في يوم المعلم.
استضاف برنامج "صباح العربية" المعلم السوداني، هشام قيلي، والذي كشف عن سر محبة ووفاء طلابه السعوديين الذين درس لهم قبل 40 عاماً له، مؤكداً أنهم لم ينقطعوا عنه في أي ظرف.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبشأن طريقة تدريس قيلي لطلابه قال أنه لم يحتج مطلقاً إلى استخدام الضرب أو القسوة والعقوبة والشدة في تدريسهم، فكان أن احتفظوا له بمشاعر الود والوفاء والمحبة رغم مرور السنوات، أضاف قائلاً: "لم أحتج أبداً لحمل العصا، ولم أعاقب طالباً على تقصير، بل كنت قريباً منهم ومن نفسياتهم، وأعرف مشاكلهم ومكنوناتهم؛ إذ خصصت لكل طالب سجلاً له أدرس حالته، وكانت الثقة والمحبة والود والاحترام متبادلة وموجودة بيني وبين الطلاب، وكذلك إدارة المدرسة".
أوضح قيلي أن دوره مع طلابه لم يكن يقتصر على كونه معلماً لمادة التربية الإسلامية في الصف، بل كان يمارس دور الأب والمربي، ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم. مؤكداً أنه لازال يسير على هذا النهج في عمله كمعلم في مدارس سعيد الثانوبة للبنات في السودان.
اليوم العالمي للمعلم
يُذكر أن اليوم العالمي للمعلمين هو يوم يُنظم سنوياً بتاريخ 5 أكتوبر منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين. تضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم.
أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي فقد اُعتمدت في عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي.
يجري تنظيم اليوم العالمي للمعلمين بالشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للمعلمين
الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين لعام 2021
بعد مضيّ عام ونصف على انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، يولي اليوم العالميّ للمعلّمين لعام 2021 التركيز لإمداد المعلّمين بالدعم الذي يحتاجون إليه كي يساهموا في عملية الإنعاش على أكمل وجه، وكان موضوع الشعار الذي تم تحديده لهذا اليوم هو: "المعلم عماد إنعاش التعليم".