شاهد.. هاتف ميركل يتسبب بإحراجها خلال لقاء رسمي مع بوتين
- تاريخ النشر: السبت، 21 أغسطس 2021
- مقالات ذات صلة
- أفضل تطبيقات الرسم للكمبيوتر والهاتف 2022
- مواصفات هاتف Maimang 4 من هواوي بعد الكشف الرسمي عنه
- بالفيديو: شركة إيطالية تطلق هاتف آيفون ذهبي مع نقشة لصورة بوتين عليه
تعرضت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لموقف محرج أثناء اجتماعها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، أمس الجمعة.
خلال الاجتماع، وبينما كان بوتين يتحدث عن اتصالات روسية ألمانية وعن تطوير الاقتصاد والنمو، انطلق رنين هاتف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ليبدو على ميركل الإحراج، حيث سحبت الهاتف من جيبها، وألقت نظرة ازدراء وتمرير الشاشة لإنهاء المكالمة.
بوتين تعمد مضايقة ميركل خلال مُقابلة سابقة
يُذكر أن الرئيس الروسي كان قد أحضر كلبه ذات مرة إلى لقاء مع ميركل بهدف صريح هو جعلها تشعر بعدم الارتياح.
وخلال تصريحات صحافية قال بوتين، إنه لم يقصد إخافة المستشارة الألمانية، بعد دخول كلبه الأسود على القاعة التي كان يجلس فيها الطرفان في لقاء جمعهما في يناير عام 2007.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن ميركل تخاف الكلاب بعد أن قام كلب بمهاجمتها عام 1995، وقد تم تصويرها تبدو بمظهر غير مرتاح على الإطلاق خلال اللقاء الذي كان بالمنزل الصيفي لبوتين في مدينة سوتشي بروسيا.
أضاف بوتين: "أردت أن أقوم بأمر جميل، وعندما اكتشفت أنها لا تحب الكلاب بالطبع قمت بالاعتذار." يُذكر أن هذه الحادثة أثارت جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام الألمانية وحينها كانت المستشارة الألمانية في عامها الثاني فقط.
زيارة ميركل الوداعية لروسيا
بعد ستة عشر عاماً في السلطة، باتت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في المرحلة الأخيرة من حقبتها. في هذا الإطار تنازلت المستشارة بالفعل عن الترشح لمنصب رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي. وقد تولت أنغريت كرامب كارنباور رئاسة الحزب خلفاً لها.
بدأت المستشارة الألمانية أمس الجمعة بزيارة روسيا حيث التقت الرئيس الروسي في زيارة "وداعية" ثانية لرئيس دولة، بعد تلك التي قامت بها إلى واشنطن في يوليو قبل تركها السلطة الخريف المقبل.
على الرغم من الاضطرابات التي سادت علاقتهما خلال 16 عاماً في السلطة، تمكن بوتين وميركل من إبقاء قنوات الحوار مفتوحة. وهذه الرحلة الرسمية العشرون للمستشارة الألمانية التي تتكلم الروسية بطلاقة، إلى موسكو.
ستتوجه ميركل غداً إلى كييف حيث تلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وتأتي الزيارة على الرغم من فشل ميركل في تحقيق إحدى أولوياتها لتسوية الصراع الروسي الأوكراني، وأيضاً في خضم الأزمة الأفغانية.